أوضح المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أمس أنه مع مستجدات فيروس اوكفيد 19 سجلت آخر الإحصاءات في العالم أكثر من 119 ألف حالة في العالم مؤكدة بهذا الفيروس، والتي شفيت من هذا المرض تجاوزت 77 ألف حالة، والتي توفيت بالمرض قرابة 4300 حالة, سجلت في 115 دولة حول العالم وما زال عدد الحالات يزداد، والدول التي يظهر فيها المرض يواصل ازدياده. وهناك بعض التفشيات والبؤر لانتشار المرض ترصد في مجموعة من الدول حول العالم والتفاعلات بدت ترتفع وهناك إعلانات من بعض الدول تعتبره في مرحلة الوباء العالمي بمستوى الجائحة. ولكن هذه المستويات العالمية مرصودة ملحوظة ومتابعة من منظمة الصحة العالمية, ومنظمة الصحة العالمية لديها قلق من وصوله لتلك المرحلة ولكن حتى الآن المنظمة لم تعلن عنه بشكل رسمي, إلا أن بعض الدول أعلنت ذلك, مثل أن ألمانيا أعلنت ذلك وهناك بعض الإجراءات اتخذت في بعض الدول مثل إيطاليا أعلنت تعليق الدخول والخروج منها, وبعض الدول قللت بعض التجمعات والحد أو تقليل السفر والمنع من والى تلك الدول أو دول فيها انتشار بمعدلات المرض. وفي المملكة جهودها متواصلة، لا يوجد تراخٍ أو تراجع عن الخطوات باتجاه أي تساؤل, الحذر موجود الالتزام بأعلى مستويات المعايير مستمرة، الرقابة في المنافذ إلى الإجراءات الصحية إلى التوعية والإجراءات المتعلقة بالتجمعات، كل هذه الأمور مستمرة وهي خطوات احترازية واستباقية, والحمد لله المملكة في رصد للحالات ولا تزال الحالات محدودة بل استباقياً نعلم أن عدد الحالات التي رصدت في المملكة 21 حالة هي الحالات المؤكدة للإصابة حتى الآن وتم الإعلان عنها، أحدثها حالة لمصري الجنسية كان قادم من نيويورك عابر من خلال مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لمصر وأثناء مروره تم رصده من خلال الكاميرات الحرارية أن لديه ارتفاعاً في درجة الحرارة فتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة له من خلال الكشف العزل وإجراء الفحوص الطبية له فتبين أنه مصاب بالفيروس, وهنا أشير إلى نقطة مهمة لدينا في الرصد الوبائي ل21 حالة أن هناك ثلث الحالات تم رصدها استباقياً عند المنافذ أساسياً من خلال الإجراءات الصحية في المنافذ، وهذا يعد قوة عند المنافذ أن يتم رصد هذه الحالات بشكل مبكر, أيضاً بقية الحالات تم رصدها من خلال الرقابة الصحية والاستقصاءات الوبائية التي تتم وهذا يوصلنا للحالات بشكل مبكر ويجعلنا نقوم بعزلها أو حجرها, وبعضها يكتشف وهي في العزل أو الحجر استباقياً وكل هذه الخطوات خطوات قوية مستمرة بالتزام تجعل المجتمع في أعلى درجات الحماية -بإذن الله- من أي تفشيات أو انتشارات بهذا الفيروس. الحالات تتقلى الرعاية الصحية في المستشفيات المتخصصة وفي أسرة عزل مخصصة لذلك, وحتى الآن الإجراءات المخصصة للفحص والحصر والاستقصاء الوبائي والمخالطين لهذه الحالات بلغ إجمالي من تم جمعهم ووضعهم في قائمة المخالطين حتى الآن قرابة 800 حالة وقد تتجاوز بقليل نتوقع أن الدائرة هذه قد تتسع وتصل لألف حالة من المخالطين كلهم سيتم إجراء العزل والحجز الصحي لهم وإجراء الفحوص اللازمة لهم مخبرياً, الإجراءات مستمرة في الفحوص المخبرية ومجمل من تم الفحص لهم في دائرة من يكون فيهم اشتباهات 3500 فحص جميعها سليمة ما عدا ال21 حالة المؤكدة، ولا يزال حالات الاشتباه مستمرة لفحصها وعزلها إلى أن يتم ظهور نتائجها. وإجمالي من خضعوا للحجر الصحي أو العزل المنزلي حوالي 2500 الإجراءات عبر المنافذ شملت حتى الآن 540 ألفاً تقريباً, والرقم 937 يستقبل الاتصالات والاستفسارات، وتلقى إجمالي المتصلين فيما يتعلق بكورونا الجديد 80 ألف شخص تم خدمتهم من هذا المركز حتى الآن , وكل هذه الخدمات تقدم لخدمة لصحة المجتمع. جميع هذه الإمكانات والخدمات والجهات المشاركة ما يقدمونه هو الغاية سلامة وصحة المجتمع, وهناك أمور أساسية وتوعوية يجب أن يحرص عليها الجميع التوعية الصحية، تقدم من خلال منصات رسمية وزارة الصحة المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها يطلق في موقعة حزمة ممتازة جداً أرجو من الجميع الاطلاع عليها، الموقع موجود في الإنترنت، يمكن للجميع الاطلاع عليه وعلى بوابات مهمة جداً للمجتمع والممارس الصحي وكيفية التعامل في أماكن التجمعات سواء أماكن عمل أو غيره أنصح الجميع بالاستفادة منه. وأنصح الجميع بغسل اليدين دائماً باستخدام الجل أو الصابون، كما أن الصابون يكفي ل20 ثانية، تكفي تعطي نفس النتائج والجل في ثوانٍ أقل, والمريض المصاب يوصى له بالابتعاد من مخالطة الآخرين إذا كان يعاني من الإنفلونزا أو العطاس والسعال واستخدام الكمامة والمناديل يجب أن توضع في سلة المهملات والتخلص منها بشكل جيد والبعد عن ملامسة الأسطح بشكل عام وتقليل المصافحة بقدر الإمكان والابتعاد عن كثرة ملامسة العين والأنف والفم, وعدم خلط الأغراض الشخصية. وبيّن دكتور العبدالعالي: إننا متابعون ومهتمون دائماً وعلى مدى الساعة لأهلنا في القطيف على مستوى الرعاية الصحية التي تقدم لهم بأعلى المستويات لهم والتجاوب مرتفع جداً جداً ومتميز، ويشكر عليه المجتمع الراقي في القطيف للتعاون, ونجد إقبالاً من الجميع والتزاماً بالنصائح والسلوكيات الصحية المطلوبة والإقبال على أخذ المشورة الطبية بالشكل المناسب والتعاون فيما يقدم من خدمات صحية، وبإذن الله هذا التجاوب والإقبال والتعاون يبشر جداً أنه -بإذن الله- سنصل للهدف من أن يكون الجميع بصحة وعافية لأهلنا في القطيف ونتمنى للجميع الصحة والسلامة والعافية للجميع. وأشار دكتور العبدالعالي أمس إلى أن الحالات المصابة هي 1 في مكةالمكرمة و1 في محافظة جدة و1 في الرياض والبقية في القطيف والدمام. كما شدد دكتور العبدالعالي إلى أهمية التوعية في المجتمع، وعدم تصديق الشائعات وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية وعدم الأخذ بالشائعات والتواصل مع مركز الاتصال بوزارة الصحة 938 للاستفسارات والاستشارات المتعلقة بكورونا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي أمس لمتابعة مستجدات مرض كورونا الجديد بهيئة الغذاء والدواء بالرياض بعد انتهاء اجتماع اللجنة المشكلة لفيروس الكورونا الجديد.