نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بجدة، ندوة التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للثروات المعدنية «مواد البناء»، بالتعاون مع المنظمة العربية للصناعة والتعدين، بهدف التعرف على إستراتيجية استغلال خامات مواد البناء وأفضل الممارسات المستخدمة لتحقيق التنمية المستدامة، بحضور نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن صالح المديفر، بجدة. وقال المهندس المديفر: «نسعى في وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مبادرة تم تخصيصها تحت مسمى «تحقيق الاستدامة البيئية»، التي تهدف إلى التطوير المستدام لقطاعات الصناعة والثروة المعدنية، بالإضافة إلى تحقيق أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية، وزيادة إسهام المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنمية القطاعات الصناعية». من جانبه نوّه وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية المهندس أحمد بن محمد فقيه، بالدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين، للتعاون العربي المشترك في مجال التعدين، لافتاً إلى أن الوزارة أسهمت في إقامة أربعة مؤتمرات وندوات عربية كبرى عن الثروة المعدنية، وكذلك استضافة ستة ملتقيات، وندوات، وورش عمل تدريبية، لتأهيل الكوادر العربية. وشهدت فعاليات الندوة جلستين تم خلالها طرح عدد من أورق العمل التي قدّمها متخصصين في ذات المجال، نوقش فيها بعض المحاور حول الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية «مواد البناء كنموذج»، وكذلك معالجة وتدوير المخلفات الناجمة عن استغلال مواد البناء، إلى جانب بحث التشريعات والأنظمة القانونية لتنظيم محاجر مواد البناء، وسبل وآليات الرقابة الحديثة على محاجر مواد البناء.