في كل عام ننتظر ثم نحتفل بغالي الكوؤس كأس من حكموا البلاد بالامن والرخاء.. سعود ذو القلب الحنون.. وفيصل ذو الحكمة والدهاء.. وخالد ذو الرأفة والكرم والعطاء.. وفهد ذو الشجاعة والإخاء.. الذين جعلوا بلادنا من ضمن أقوى البلدان في العالم ننعم بالأمن والأمان والحب والولاء. من يكسب هذه الكأس في المساء.. سيضع على رأسه أربعة تيجان لمن ذكراهم لازالت حية يتردد صداها في جميع الأرجاء.. اللهم اغفر لهم واجعلهم في الفردوس الأعلى.. نجمة عشق رغم حداثة دخوله العالم الفروسي إلا أن بصمات العاشق للخيل ظهرت.. رسم وخطط.. وجنى وله تحقق.. عمل بحكمة وصمت.. وقالت الجياد أحسنت.. الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز عشق الخيل طفلا.. وعانقها شابا طموحا.. وكأن نجمة عشق تهامسهما بلحن الجمال وعزف الحوافر... فهل سيكون هذا المساء تتويجا آخر. نهاية البداية خطان متساويان ولكل مسافه... تركض الجياد ولا شيئا تخافه... تزبد وترعد ويتطاير الشرر وصولا لنهاية احدهم سينتصر. محلي أو مستورد.. كل له نهاية تطبعها الحوافر لأجمل بداية.. بعد جهد وعناء... واستنفار وبذل، لابد أن تكون المكافأة تسعد القلوب وتجفف عرق الركض والحماس بعد العطاء اللا محدود دون تساؤل أو جدل. سنا الحرف.. أعناق خيل فعلها اليوم نوماس يسعد بها راع العلوم النواميس