اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» فعاليات مخيم «إثراء الشتوي» الذي جاء تحت شعار «عالم تحت المجهر»، واستمر لمدة 25 يومًا وسط مشاركة 324 طفلاً وطفلة عبر أربعة مسارات متنوعة، استلهم الأطفال منها معاني الصبر ورغبة البحث وحب المعرفة والاستكشاف، وذلك بقالب تعليمي ترفيهي يُسهم في استنطاق مكنونات أفكارهم، ضمن سعي «إثراء» نحو تقديم خبرات تفاعلية للأطفال وتجارب معرفية ثرية ذات قيمة عالية تصقل مهاراتهم وتغذي لديهم حب الاستطلاع والتفكير الابتكاري وتُسهم في تنمية القدرات الإبداعية ومهارات التعلم الذاتي. وسعى مخيم «إثراء الشتوي» والذي نُظّم باللغتين العربية والإنجليزية إلى تطوير مهارات الملاحظة والتحليل لدى الأطفال من بنين وبنات ابتداء من عمر 4 – 15 سنة، إلى جانب دفعهم بأسلوب علمي مشوّق نحو البحث وطرح الأسئلة وبناء قدراتهم الذهنية، حيث تضمن البرنامج رحلة مشوّقة وماتعة مليئة بالمعلومات الثرية عن تنوع الطبيعة من حولنا، وتأثيرها على حياتنا اليومية عبر تجارب مختلفة. يُذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» يضم متحفاً للطفل يعد أول متحف للأطفال في المملكة، سعياً منه لبناء جيل منفتح قادر على تعزيز المستقبل في المملكة، حيث صُممت هذه البرامج لإشباع شغف الأطفال وبناء مهاراتهم منذ سن مبكر، لمساعدتهم على استكشاف العالم والثقافات المختلفة من حولهم ليعيشوا تجارب ثقافية وحضارية غنية من خلال تلك الفعاليات والأنشطة المتنوعة.