توقع محللون أنه مع التدخل التركي والروسي في ليبيا أن ينزلق هذا البلد إلى سيناريو يشبه النزاع السوري مع مخاطر تفاقم الفوضى ميدانيَّا وتراجع الأوروبيين إلى الصف الثاني في جهود تسوية النزاع. وقال الباحث الليبي في هولندا جلال الحرشاوي أنه كما حدث في سوريا نشهد «كوريغرافيا معقدة جدًّا وشديدة التضارب» بين فاعلَين تركيا وروسيا اللذين «لا يجمعهما ود وليسا حليفَين» لكن يمكن أن تلتقي مصالحهما.