واصل المتظاهرون اللبنانيون منذ صباح أمس الاثنين في الأسبوع الثالث على التوالي تحركهم ضد الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد ويحمّلونها مسؤولية التدهور الاقتصادي في البلاد، وعمد البعض إلى إغلاق طرق رئيسية للضغط أكثر على السلطات. ومنذ ساعات الصباح الأولى، توجّه عشرات الشبان والشابات إلى وسط بيروت وعمدوا إلى إغلاق جسر الرينغ الرئيسي بجلوسهم في منتصف الطريق، وآخرون أغلقوا الطريق الدولي بين بيروت وصيدا (جنوب) بالحجارة والرمل. وتكرَّر الأمر في مناطق عدة في شمال وجنوبلبنان،كما أغلقت مدارس عدة أبوابها مجدداً، بعد أسبوعين من انقطاع الطلاب عن المدارس نتيجة حالة «العصيان» في الشارع ضد السلطات.