انطلقت بقاعة المحاضرات بمقر بيت الطالب بمحافظة النماص فعاليات النشاط العلمي الرابع للجمعية التاريخية السعودية (فرع عسير) تحت عنوان «بلاد الحجر في التاريخ والآثار» والذي تستضيفه إدارة تعليم محافظة النماص بمناسبة اليوم الوطني (89) وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير، وبحضور وكيل إمارة منطقة عسير الأستاذ محمد بن ناصر بن لبدة، ومحافظ النماص المكلف حسن فراج الشهري، وبمشاركة عدد من الشخصيات الأكاديمية والمهتمين بالتاريخ في عدد من الجامعات السعودية، والذين أثروا جلسات الملتقى بالعديد من الأوراق العلمية. وقد بدأت فعاليات الملتقى بحفل خطابي تخلله كلمة لمدير فرع الجمعية بعسير د. سعد بن حسين بن عثمان وقال: نحمد الله أن أتيحت الفرصة للحديث عن هذا الجزء من بلادنا الغالية في ظل وحدتنا المباركة والتي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. فقصيدة للشاعر أ. د. محمد علي العمري. تلا ذلك تكريم للرعاة والذين ساهموا في إنجاح إقامة فعاليات الملتقى، وتكريم آخر لإدارة تعليم النماص. بعدها بدأت الجلسات العلمية فكانت الجلسة الأولى عن التاريخ الجيولوجي الزلزالي لمحافظة النماص. ليتناول بعد ذلك د. محمد بن عبدالله آل زلفة الحياة الاقتصادية في بلاد بني شهر في منتصف القرن الهجري الماضي، بعدها قدم أ.علي بن محمد العسبلي دراسة وتحليل لبعض الوثائق المتعلقة ببلاد الحجر. وفي الجلسة الثانية وترأسها معالي أ. د عبدالله بن محمد الشهري، وتحدث من خلالها د. محمد سعد خذام عن شرق بلاد الحجر في العصور القديمة، عقب ذلك تحدث د. غرمان عبدالله الشهري عن بلاد الحجر في العهد النبوي. فيما تناول د. علي محمد عواجي أثر النقوش في تصحيح أسماء بعض رواة الحديث الحجريين. بعد ذلك قراءة جديدة لوفادة صرد بن عبدالله الأزدي تناولها د. حسن عوض الشهري، وقد تحدث بعد ذلك أ.د غيثان علي جريس عن سروات وتهامة بلاد الحجر وحقها من البحث والتوثيق. وفي نهاية جلسات اليوم الأول من الملتقى تم تكريم رئيسي الجلسة والمشاركين بالعديد من الدروع التذكارية،كما تم تكريم العديد من الجهات الإعلامية والتي ساهمت في التغطية الإعلامية لهذا الملتقى العلمي.