قال سمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية: إن اليوم الوطني التاسع والثمانين لتوحيد المملكة على يد البطل المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- هو يوم تاريخي ومفصلي. وأضاف أن البطل عبدالعزيز -رحمه الله- ذلك القائد الفذ والملك الصالح تحقق على يديه الكثير والكثير من المعطيات الخيّرة لأبناء الوطن. وكان لصلاحه -رحمه الله- وصدق نيته وإخلاصه أن تحقق ما عزم عليه ونواه وهو «لم» أرجاء الوطن وتوحيد أركانه تحت مسمى واحد «المملكة العربية السعودية»؛ وذلك بعد جهاد طويل وزمن ليس بالقصير قضاه -رحمه الله- ومن معه من الرجال المخلصين في التنقّل في أرجاء الوطن ضاماً لأجزائه وموحّداً لأركانه وبذل في ذلك النفس والنفيس رغم قلة الإمكانات واتساع رقعة الوطن وصعوبة التضاريس، ولكن من جعل الله نصب عينيه وأخلص نيته يحقق الله له ما يريد ويهون عليه الصعاب، وقد جعل من أولوياته المهمة تأمين طريق الحج إلى بيت الله الحرام في مكةالمكرمة ومسجد رسول الله في طيبة الطيبة، فعلم الله صدقه وإخلاصه فأعانه وحقق له ما أراد. وتابع سمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي: تمر الذكرى العطرة وأبناء الوطن أكثر وفاءً وبذلاً وعطاءً لوطن الخير والنماء والإنسانية ولقائده العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يعيش الوطن في عهده أزهى أيامه وعطاءاته ومنجزاته الحضارية الشاملة ولسمو ولي عهده الأمين - حفظه الله. وأكّد أنه من الواجب علينا أن نغرس حب الوطن في نفوس الناشئة في اليوم الوطني (89) ونجدد الولاء لوطن الخير والنماء، أدام الله هذه الوحدة الوطنية، وأدام للمملكة عزها وقوتها، وحفظ الله الجميع.