قرر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الإبقاء على ليونيل سكالوني كمدرب للمنتخب الوطني حتى نهاية تصفيات مونديال 2022، وذلك بحسب ما أعلن على حسابه الرسمي على تويتر. واستلم سكالوني، اللاعب السابق لنيولز أولد بويز وديبورتيفو لا كورونيا الإسباني، مهمة الإشراف على المنتخب بصفة مؤقتة في أغسطس 2018 عقب مونديال روسيا لخلافة خورخي سامباولي المقال من منصبه، ثم ثبت في منصبه في نوفمبر الماضي لقيادة المنتخب في كوبا أميركا التي حلت فيها الأرجنتين ثالثة. وفي ظل الدعم الذي حظي به ابن ال41 من اللاعبين، لاسيما القائد ليونيل ميسي، قرر الاتحاد الإبقاء على خدماته حتى نهاية تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 والتي تنطلق في مارس 2020. ولن يكون بإمكان سكالوني الاعتماد على ميسي في مستهل التصفيات، إذ أوقف نجم برشلونة الإسباني لمباراة واحدة بعد طرده في ضد تشيلي خلال لقاء المركز الثالث في كوبا أميركا التي استضافتها البرازيل وتوجت بلقبها.