مستحيل أن يُذكر اسم النادي الأهلي ولا يمرُ في الذاكرة اسم (خالد)، فالأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، واحد من أبرز عرابيّ هذا النادي الكبير، قدّم الكثير من جهده ووقته وصحته وماله لهذا الكيان على مدى ستة عقود كان خلالها الرمز والداعم والمخطط والمؤثر..! عندما قرر سموه الابتعاد عن المجال الرياضي تم احترام رغبته، وتقبل الأهلاويون القرار ولكن بحسرة وألم، فمثل (خالد) لا يُعوض، وفي ذات الوقت لا يمكن أن يُنسى، فسموه أيقونة تاريخ، لا يحق لأي شخص إسقاط اسمه أو تجاهل ما قدمه.. هو عِشق الأهلاويين، وسيبقى متربعًا في قلوبهم للأبد، وسيظل النادي الأهلي خالدًا.. أعني (دائمًا) في قلوب محبيه وعشاقه. من أجل الأهلي..! يتطلع الأهلاويون إلى مرحلة مقبلة عنوانها (الحب والعمل) عشق الأهلي أولاً، وبذل كافة الجهود من أجله، التفاف كافة رجاله والمنتمين إليه.. يتطلعون إلى عودة بطل غيّبته بعض الظروف الظاهرة والخفية عن مكانه الحقيقي. الأهلاويون متفائلون كثيرًا في المرحلة المقبلة، ويجب أن يكونوا متفائلين ومساندين، فالعاشق الأهلاوي الأمير منصور بن مشعل، يأتي الآن في مرحلة صعبة ومهمة تتطلب وجود شخص بحجمه ومكانته وفكره وقيادته.. عاد سموه لُيقدم شيئًا جديدًا في علم الإدارة أولاً، ثم في ترميم، أو لنقل تصحيح مسار كافة ألعابه وأنشطته، وخاصة فريق كرة القدم وما اعترى هذه اللعبة من نقص وشابها من تدخلات وتخبطات وعدم استقرار واختيار غير موفق لبعض المدربين واللاعبين غير السعوديين في الموسم الماضي. فواصل لمن يفهمها..! - ليس السماسرة أو بعض المنتفعين، هم الذين أضروا بالأهلي فقط.. بل إن بعضًا ممن يدعون حبه من إعلامييه ومغرديه كانوا يسيرون في موكب الأهواء والتطبيل والتضليل على حساب النادي الكيان. - رغم التفاؤل الكبير والبداية المريحة والقوية مع إدارة الأمير منصور بن مشعل.. إلا أنني كأهلاوي وربما يشاركني البعض في ذلك، نخشى من تكرار سيناريوهات الماضي.. بدايات قوية وتصريحات مطمئنة ونتائج تُخالف الوعود والأمنيات في النهاية.. - فاعل التفاؤل والآمال والمرحلة المقبلة اسم ظاهر معروف (منصور) ويبقى فاعل الإحباط والتفرقة (مجهولاً) ما لم يتم اكتشافه وتحييده...! أخيرًا باختصار: يبقى الأهلي كبيرًا وقويًا بوقفة صادقة من كافة رموزه وقائديه وإعلامييه وجماهيره ومحبيه دون استثناء..!