يقدم صيف بريدة العديد من الفعاليات المتنوعة التي يحظى بها العائلة والأطفال باهتمام بالغٍ, حيث خصص لهم الكثير من العروض الشيقة والمتنوعة، التي أقيمت في عددٍ من الوجهات، كمزرعة السليم الريفية، ومنتج ديرتي الريفي، وحديقة البصر، ومنتزه الملك عبدالله الوطني. ويوفّر صيف بريدة أجواء حافلة بالمرح والمتعة تجعل من صيف بريدة ذكرى جميلة لهم، ومنها ما تحتضنه من جمالية التراث وعبق الماضي سطرته أنامل الأسر المنتجة من مأكولات شعبية، ومشغولات يدوية، وحرف يدوية، إضافة إلى العروض الترفيهية التعليمية العديدة، واستمتاع الأطفال بالتعلم، وعروض ترفيهية حيّة متنوعة تشمل فعالية سيرك والحركات البهلوانية والمهرجين، والمغامرات المليئة بالفكاهة والتشويق، وإبراز تحديات الأطفال الحماسية في تنمية مهارات الرسم والإبداعات والهوايات المختلفة، كما كان للتسوق وجود في المهرجان من خلال أركان البيع المنتشرة بين جنبات المهرجان. ويهدف صيف بريدة إلى إبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الواجهات السياحية، ودعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تعزيز جهود الدولة في تمكين شباب الوطن.