في مسار صامت، توجه الاخضرار، وسامره الفن حتى صافح سماء الإبداع بحبر ثري، ولكن لم يكتمل نصابه.. ليجنح في غمده ويجدب مساره.. ليعود للبدايات الخرساء منكسرًا. تبحر بي تساؤلات قاهرة.. ولدت على منصة الأدب؛ لتبقى خليفة القهر وضجيج البحث.. فأين أنتم من أقلامهم الباهرة..؟ أين التحايا المعبرة؟ .. أين صراخ الفوز ليكون الإبداع والتألق ضجيج النجاحات العابرة، ويسطر تاريخ الأدب اسمه على زاوية الكتّاب المبدعين إن انتبه لهم؟.. فلله على كل حرف حمله رحم الإبداع وفتنة الذوق.. وانتثر خديجًا فلم يروِ وريده العابرون.. فلله على كل إبداع ضج ومات قبل أن يهرع إلى النمو والفتور قبل سخونة الظهور.. فلله على كل حرف خندقه النقد اللاذع، وقاسمته ضجة المحطمين.. ليموت عنفوانه، ويعود للجمود.. هيهات.. ثمة أقلام وُلدت على الساحة الأدبية في وضح النهار، وفي نطاق ضيق، ولكن لم تجد من يصفق لها، ويلقي لها تحية لتسمو في عبورها للمتسع والعيش على نور القمم.. احضنوا الأقلام الوليدة.. واسكبوها على الساحة بكل حب.. لينير المستقبل بحبر خاص، يتوجه كل كاتب مبدع.. ** **