بكى النجم البرازيلي نيمار على مدى يومين بعد الإصابة الجديدة التي تعرَّض لها في مشط القدم الشهر الماضي حسب ما كشف مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي الثلاثاء لشبكة غلوبو البرازيلية. وقال نيمار «الأمر أكثر تعقيداً هذه المرة. في المرة الأولى التي تعرَّضت فيها للإصابة قلت في نفسي: «سأخضع لعملية جراحية ويجب أن تشفى (القدم) بأسرع وقت ممكن. لم أكن حزينا». وأضاف «هذه المرة، الأمور أكثر صعوبة، لقد بكيت على مدى يومين في المنزل». وتعرَّض نيمار لإصابة في مشط القدم اليمنى خلال مباراة فريقه ضد ستراسبورغ في كأس فرنسا في 23 يناير، لكن الإصابة هذه المرة لا تتطلب إجراء عملية جراحية، علماً بأن إصابة مماثلة في نهاية فبراير الموسم المنصرم أنهت موسمه بعد ما خضع لعملية جراحية في البرازيل وابتعد عن الملاعب حوالي ثلاثة أشهر قبل أن يشارك في صفوف منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018. وارتأى الجهازان الطبيان في نادي العاصمة الفرنسية والمنتخب البرازيلي أن يخضع النجم البرازيلي لعلاج محافظ، وهو يأمل في العودة إلى الملاعب في الأسبوع الأول من أبريل المقبل.