استضافت اثنينية الذييب مؤخرا الشيخ محمد بن مطخان الرويلي عضو الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية حيث ألقي فضيلة الشيخ ندوة بعنوان «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» مشاهدات من أمريكا اللاتينية خلال تسع سنوات من الإقامة والتعايش وتسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في أمريكا اللاتينية، وذلك ضمن فعاليات الأمسية الأسبوعية التي يقيمها رجل الأعمال حمود الذييب بمنزله بالرياض. بدأت الأمسية بمقدمة من الإعلامي تركي بن محمد الناصر، تحدث خلالها عن السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ محمد بن مطخان الرويلي، وقدم الترحيب بالضيف الكريم شاكراً إياه على تشريفه الاثنينية. واستهل الشيخ الرويلي بالشكر ل حمود الذييب على الاثنينية الأسبوعية المتميزة، كما أثنى على فضيلة الشيخ الدكتور حسن الحفظي الأستاذ في كلية اللغة العربية في جامعة الإمام الذي كان موجودا ضمن ضيوف الاثنينية، كما تطرق إلى الآية الكريمة «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» وبدأ في تفسيرها ومن يجب أن نتعلمه من خلال القرآن ومن خلال التربية والمنهج في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى. وبين أن الدين الإسلامي هي دعوة عالمية لجميع الناس. وللتعريف بدول قارة أمريكا اللاتينية وخصوصا دولة الأرجنتين أشار إلى أن اللغة الأم في دولة الأرجنتين هي اللغة الإسبانية لأنها كانت مستعمرة إسبانية وأن عدد الذين يتحدثون اللغة الاسبانية علي مستوي العالم حوالي سبعمائة مليون نسمة. وأكد على أن مفتاح كل ثقافة هي اللغة ولذلك يجب أن يتعلم الدعاة اللغات الأخرى لكي يكونوا جاهزين للتعامل مع كل مجتمع وفهم احتياجاته». كماعرج خلال الندوة إلى وضع المسلمين في قارة أمريكا الجنوبية وأشار إلى دور الجهود الضخمة للمملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس في دعم المسلمين والدعوة إلى الإسلام وأنه في عام 2009 أصبح مركز الملك فهد في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس من أكبر معلمين زيارة سياحية في العاصمة. وتحدث الشيخ الرويلي عن دور المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى الإسلام في دولة كوبا من خلال إنشاء مركز إسلامي حضاري في العاصمة هافانا، والمشاركة في معرض الكتاب الدولي في العاصمة هافانا. وقد دار حوار بين الشيخ الرويلي وبين الحضور. في نهاية المحاضرة تقدم حمود الذييب بالشكر للضيف الكريم الشيخ محمد بن مطخان الرويلي على محاضرته القيمة وتشريفه للاثنينية مقدماً له درع الاثنينية التذكاري.