ما أن نُشر العدد الخاص (600)، الذي صدر عن «الجزيرة» واحتفى فيه المثقفون بمناسبة بلوغ «المجلة الثقافية» عددها المئوي السادس وعامها السادس عشر بمشاركة أكثر من مئة وخمسة عشر كاتبًا وكاتبة وكتبوا فيه تقديرًا وتعبيرًا عما تم من إنجاز متطلعين للمرحلة القادمة التي وصفوها بالملأى بالسعي والوعي والتحديات.. حتى انهالت رسائل وصل وعتاب من هامات وقامات من الأدباء والأديبات والكتاب. وباركت الأكاديمية الكاتبة في صحيفة «الجزيرة» الدكتورة خيرية السقّاف بمناسبة ( صدور العدد 600 )، مؤكدة ما للثقافية من ضوء أسهم في تبديد عتمة عمت متاه صحافة الثقافة وقالت في رسالة عتاب ووداد لمدير التحرير: أبارك لك ولكل المثقفين هذا المنجز. يبدو أنني دوما خارج سرب المثقفين فلا يتاح لي تقديم ما يليق بجهدك ودورك.. لا عليك من قلبي أهنئك وأؤكد ما للثقافية من ضوء أسهم في تبديد عتمة عمت متاه صحافة الثقافة، وشتتتهم في مفارق دروب، وبقيتم المجدفين بالمصباح. وقال معالي أمين منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين: أهنئكم على النجاح المتواصل الذي لولا إصراركم وتجديدكم ل(الثقافية) مضمونا وإخراجاً لخرجت من السوق كما خرج غيرها، ذهب ولم يعد. ولكنكم لم تذهبوا لكي تعودوا، بل بقيتم في الساحة دون منافس، وفي الطريق دون رفيق، زادكم عشق الثقافة وسعة الأفق واحترامكم للتنوع وتقديركم للاختلاف، الذي هو سنة الحياة فما بالكم بشأن نجاحه يقتات على التنوع والاختلاف أصلا. دمتم ودامت (الثقافية) مبنى ومعنى. وتتويجًا لما كتبه وصف أستاذنا الدكتور جاسر الحربش هذا الإصدار الخاص الذي نشرته «الجزيرة» بهذه المناسبة وقال: في هذا العديد الدليل بالحرف والاسم والصورة على نجاح الثقافية وانتشارها الواسع. لا يجتمع لنشرة ثقافية هذا الكم من الأدباء والكتاب اللامعين إلا لأنها راقية بطواقمها وتأثيرها الثقافي. فيما بعث الدكتور فهد العليان برسالة تهنئة جاء منها: تهنئة لك، حبيبنا أبا يزن على هذا الإصدار، وعلى النجاحات المتتالية.. وتهنئة لنا بك وبحروفك الآسرة. من جانبها قالت الكاتبة سهام القحطاني: كل ما قيل عن الثقافية جميل لكنها تظل الأجمل التي لا تستطيع الكلمات أن توصفها. وعبر الأستاذ أحمد المنصور بهذه المناسبة قائلًا: ألف مبارك هذا الإصدار المشرف لثقافتنا السعودية والعربية أهنئكم على هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الله ثم جهودكم المباركة التي جسدت هذا الإصدار الثقافي، الذي أتمنى أن يصدر في (كتاب مستقل)، لاطلاع عشاق الثقافة التي تبنيتها في جريدتنا «الجزيرة». ومن لندن وصف الأستاذ عثمان إبراهيم العضيبي أن إطلالة العدد (600) من الثقافية بمثابة إطلالة أضاءت العقول وعكست الأدب والثقافة والعلم والشعر ومختلف المجالات الثقافية التي سطرتها عقول وأنامل المفكرين والأدباء من مختلف مناطق المملكة. نثرو فيها الإبداع والتألق، وهذا عمل جبار لم يكن لينجح ويرى النور لولا توفيق الله لقائد الثقافية المبدع. الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي الذي نثر ثقافته وروحه العالية وتخطيطه الأروع لتنجح (ثقافية الجزيرة). وأرسل الأستاذ عبدالمحسن المحسين رسالة للدكتور «التركي» اختتمها قائلًا (ويبقى الود.. ما بقي العتاب)، جاء منها: عتبي عليك ياغالي، ليتك أبلغتني ببلوغ المجلة الثقافية العدد ستمائة من أجل أن نشارك معكم في الاحتفاء والاحتفالية: نحن معكم وهي مثلما هي مجلتكم مجلتنا.. النخب لهم الحظوة والحضور. وهنأ الأستاذ بندر الحميد في رسالة بعثها بهذه المناسبة: ألف مبروك بلوغ ( العدد 600 )، وعقبال قادمكم الأجمل في ظل قيادتكم المتفردة. كما أكد الأستاذ حمد القاضي بعد مشاركته في توريقة رائعة من قلمه الأنيق في العدد السابق: قبل قليل فرغت من المجلة الثقافية، سرتني هذه الشهادات نحو «المجلة الثقافية»، ثناء مستحق فعلا. لم تمر علي شهادات نحو مطبوعة مثل كمّ ونوعية وعمق هذه الشهادات، وزاد سروري أن (حبيبنا هو عرَّابها وأبوها) الذي نذر لها فيضًا من فكره ووقته مع أسرتها التحريرية.. موفقون وسيروا على درب الثقافة الممتع. وقالت الأستاذة فوزية الحميضي: مبارك هذا الإنجاز الكبير.. تمنياتي لكم بالتوفيق والتقدم، واستمرار النجاح. وبكل عام وأنتم بخير.. كل عام والثقافة بخير.. بهذا العدد تنتصر الثقافة.. يقولها من ينتمي للثقافة دون مجاملة.. أنتم الموئل الثقافي الأخير.. دمتم ممطرين بالثقافة والإبداع.. دمتم ممطرين سعادة ومحبة حطت رسالة الدكتور صالح السهيمي مهنئة بمناسبة صدور العدد الخاص من المجلة الثقافية. وجدد تهنئته القاص محمد الشقحاء مؤكدًا أن التميز حليف درب المجلة الثقافية وقال: تأكد لي وأنا أتصفح المجلة الثقافية الورقية الآن التميز والحس الثقافي الراقي والمسؤول حليفًا للثقافية وطاقمها التحريري. وبدعوة طيبة حملها د. عبدالعزيز الحيدري للثقافية حلت بكل محبة وتقدير: موفقون دومًا دكتور إبراهيم بقيادتكم الرصينة. وقال الأستاذ فهد الفرهود: أهنئ سعادتكم بمناسبة صدور (العدد 600)، من المجلة الثقافية في صحيفة «الجزيرة» متمنيًا لكم دوام التوفيق والنجاح، أنت فارس هذه الرائعة راجيًا من الله لكم المزيد من التقدم والازدهار. وشارك الأستاذ حاسن البنيان أسرة تحرير المجلة الثقافية احتفائيتها فقال: ألف مبروك الوصول إلى الإصدار رقم 600 وهذا بفضل من الله ثم بروح عزيمتكم وإصراركم على بلوغ التفوق والنجاح وقد برهنتم وفريق العمل على جدارتكم واستحقاقكم ل»ألف مبروك» ..!! وقالت الزميلة الكاتبة السابقة في الثقافية بثينة الإبراهيم: العمر كله للثقافية حبيبتنا.. أعطاك الله العافية «دكتور إبراهيم»، على إبداعك فيها. وتقدم الأستاذ ناصر العديلي بالشكر لمدير التحرير بهذه المناسبة وقال: شكرا لك د. إبراهيم. شهادات نعتز بها جميعا.. ونجاحك نجاح للثقافة والأدب السعودي الحديث. وبألف مبروك ودام إبداعكم وتألقكم وصلت رسالة تهنئة من د. نبيل المحيش. كذلك من الدكتورة أسماء الحقيل التي قالت: مبارك أستاذنا الفاضل وفقكم الله وبارك في جهودكم. أما الأستاذ عبدالعزيز الجطيلي فعبر: «كل عام وسُحب الثقافية ممطرة.. مطراً لصرصرة قطراته نطرب ونرتوي ولشذي الربيع نبتهج ونسعد. دمت أستاذي رفيقاً للإبداع ودام الإبداع لك رفيق». وقال د. عبدالعزيز المانع موجهًا خطابه لمدير التحرير: تستحق كل ما جاء من إشادة وفوقها أضعاف الأضعاف. كما قالت الأستاذة نورة العبيدي القحطاني: تستحق الثقافية هذا المداد الراقي وأكثر. وقال الأستاذ ذوقان معاشي: نجاح مميز، وسيرة عطرة للجزيرة الثقافية، كانت جهوده موفقة ولله الحمد، طوال سنوات صدور المجلة ومزيد من الألق في قادم سنواتها.. ووصف القاص علي الزهراني (السعلي) فرحة أسرة تحرير المجلة الثقافية بهذه المناسبة: وكأنني بينكم وكعكة تتوسط المبدعين كُتب عليها (هنا التحدي والجنون هنا الثقافية هنا العطاء هنا الإبداع في شتّى الفنون). وعبر الأستاذ عبدالعزيز الغفيلي بهذه المناسبة: 600 باقة حب لا تكفيكم.. إنجاز وإعجاز يحوطه اهتمامكم ورعايتكم جدير بالتثمين والتقدير من كل من دنا فارتوى، وسما فتجلى، والعقبى أن يصل العدد إلى لا منتهى.. وعبر الأستاذ عبدالعزيز الدخيل: بمناسبة العدد 600 دام التميز يباريكم.. حفظكم الله وأدام الله عليكم الصحة والعافية. وبالإرث العظيم وصفته الأستاذة منيرة الرميح «إرث عظيم وسخي وبإذن الله مستقبل ثقافي مشرق.. قرت عينك بهذا العدد». وللمرة الثانية تأتي رسالة أحد كُتاب (المجلة الثقافية)، السابقين ومفهرس أهم عناوين أعدادها الصادرة بين فترتي العدد ( 1- 272 )، الأستاذ محمد الحمدان. صاحب مكتبة قيس الأدبية، معربًا في بثه الذي جعله بين التهنئة والشكوى لمدير تحرير الشؤون الثقافية بصحيفة الجزيرة الدكتور إبراهيم التركي. مذكرًا إياه بنسيانه في المرة الأولى، وحقه بمشاركتة في فرحته بمناسبة صدور «كتابه»، وعدم وصول نسخة منه، كما جدد ( الإصدار الخاص العدد 600)، حالة عتب «الحمدان»، مذيلًا رسالتة المخطوطة بعبارة «اسلم لأخيك، أقصد صاحبك». فيما قال الأستاذ عبدالله الماجد: العريس أنت، أنت صاحب الفرح، ونحن موردوك نزفك بحجم الفرح لك منا الولاء والمحبة. كما قال الاستاذ صالح السويد: إنه لشيء مشرف ومفخرة، وكم تمنيت أن ارتقي سلم مجدها بحروفي، لكن تقزم حروفي لم يصل لهذا السمو والإبداع. دمت مفخرة ثقافية يشار له بالبنان ودام الألق أستاذنا. ووصف قائلًا الدكتور محمد بن فهد الفريح: مبارك.. مبارك هذا التميز والإبداع، وأنتم أبا يزن قدوة للأديب الصحفي والمفكر الأريب والمثقف المشع ضياءً، فالروح تطمئن لمثلكم، والعين تشتاق لرؤيتكم، والأذن تطرب لكلامكم، دام فضلكم، أسأل الله أن يجزيكم كل خير. فيما أشارت الأستاذة منيرة النوح إلى النجاحات التي حققتها الثقافية رغم الأزمة العالمية التي بها الصحافة الورقية، وقالت موجهة رسالتها لمدير التحرير: هنيئا لك نجاحها القوي في وقت ضاقت بالصحافة السبل وهكذا نجحت الجزيرة ثقافيا وهذا ما أقره رئيس التحرير خالد المالك. مع تمنياتي لك بدوام التوفيق والصحة والعافية من قلب يدعو لكم دائما ولجريدتكم المتميزة. وقال الدكتور عبدالله عسيلان: حضور رائع للثقافية فى العدد 600 ولو علمت به لشاركت ...