«المجلة الثقافية» وضعت مشاعل أنوارها في الطريق قبل خمسة عشر عامًا (1424ه/ 2003م)، وواصلت المسيرة بإصرار ودأب متحدية الصعاب والمعوقات التي تعترض طريق الصحف الورقية، وكوّنت لها رصيدًا كبيرًا من المتابعين: قراءً وكتّابًا فاعلين يمدونها بنصوصهم ومقالاتهم، ويتفاعلون مع الملفات التي تعدها بين آونة وأخرى، ويترقبون صدورها بلهفة، وأصبحت تصلهم (إلكترونيًّا) قبل صدورها الورقي بساعات؛ مما يزيد الرغبة في القراءة والاقتناء. ومن هنا فالمجلة الثقافية مشروع ثقافي، يجب أن يساند ويدعم؛ لأنه ينهض بمسؤوليات كبيرة في سبيل دعم الموهوبين، وتكريم المبدعين، والاحتفاء بالمنجز الثقافي السعودي تحديدًا. وحين تصل المجلة الثقافية إلى الرقم ال(600) فهذا حدث مبهج، يجعلنا نشدّ على أيدي القائمين عليها، وأخص زميلنا وصديقنا الغالي الدكتور إبراهيم التركي الذي يقتطع من وقته الثمين كل أسبوع لمتابعة مواد المجلة حريصًا على انتظام صدورها؛ فله وللعاملين معه التحية والتقدير بمناسبة صدور العدد ال(600)، وبانتظار العدد رقم (1000) بحول الله وقوته. ** **