(تعلن جامعة الملك سعود عن طرح الاستاد الرياضي الخاص بالجامعة للاستثمار وللحصول على الكراسة يجب التوجه إلى الإدارة العامة للمشتريات بالجامعة في مبنى 19 الدور الثالث وأن آخر موعد لسحب الشروط والمواصفات هو يوم الاثنين الموافق 09 فبراير 2017 في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا وآخر موعد لتقديم العروض الاستثمارية هو يوم الاثنين 13 فبراير 2017 وسيكون موعد فتح المظاريف في يوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير 2017 الساعة التاسعة صباحًا) هذا هو نص إعلان جامعة الملك سعود في (15 يناير 2017) عبر جميع الصحف السعودية الرسمية عندما طرحت استادها الرياضي للاستثمار والذي فيه إثبات وتأكيد على عدة حقائق منها أن استاد جامعة الملك سعود قد تم طرحه للمنافسة للجميع عبر الطرق النظامية والقنوات الرسمية التي تتعامل بها الجهات الحكومية بمثل هذه الحالات وهو ما يدحض ويفضح أكاذيب وافتراءات إعلام التزييف والتحريف بأن إدارة جامعة الملك سعود خالفت أنظمة وتوجيهات وزارة المالية في طرح المناقصات الحكومية فقط لأن المنافسة والمناقصة ذهبت ورست على شريك نادي الهلال الاستثماري وبالتالي أصبح نادي الهلال أول نادٍ سعودي يستثمر ملعبًا خاصًا لإقامة مباريات فريقه عليه وفق الأنظمة الحكومية وفي إطار لوائح المؤسسة الرياضية هذا أولاً وثانيًا أنه بموجب العقد الذي تم توقيعه بين إدارة جامعة الملك سعود وبين شركة صلة الشركة المسوقة لاستثمارات نادي الهلال بشأن استثمار استاد جامعة الملك سعود فقد أصبح الاستاد هو ملعب خاص وخالص لنادي الهلال يقيم عليه مبارياته وينمي فيه استثماراته لمدة (3) سنوات حسب مدة العقد القابل للتمديد وليس من حق أي طرف في المؤسسة الرياضية أو جهة من الجهات الحكومية أن تتدخل أو تتصرف فيه دون الرجوع أو العودة لإدارة نادي الهلال التي التزمت وطبقت الأنظمة الحكومية دون مزايدات رخيصة من المتأزمين والمحتقنين الذين يريدون أن يفرض على إدارة نادي الهلال أن تتنازل عن حقوق فريقها ومكتسبات جماهيرها بحجة أن ملعب جامعة الملك سعود ملك للدولة متناسين جهلاً أو متجاهلين عمدًا وجود عقود المناقصات الحكومية في أنظمة الدولة التي للأمانة دائمًا وأبدًا ما تشدد على أجهزتها الحكومية بضرورة احترام هذه العقود والحرص على تنفيذ بنودها وهذه الجزئية التي يجب أن يفهمها ويستوعبها بعض النصراويين الذين عند كل أزمة ملاعب سواءً مفتعلة أو حقيقية يطالون الهيئة العامة للرياضة ب(فرض) إقامة مباريات فريقهم على ملعب نادي الهلال بجامعة الملك سعود دون العودة أو الاستئذان من إدارة نادي الهلال التي يفترض أنها صاحبة القرار الأول والأخير في هذا الشأن!!.. وعلى كل حال صحيح من حق إدارة نادي الهلال أن تتنازل عن الشعار الذي رفعه رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل في حسابه الرسمي ب»تويتر» بأن (ملعب الهلال صعب المنال) وتوافق على إقامة بعض مباريات فريق النصر على ملعب نادي الهلال بجامعة الملك سعود لأسباب إِنسانية أو استثمارية ولكن السؤال ما الضمانات التي ستقدمها إدارة نادي النصر لعدم تكرار ما حدث من بعض جماهير النصر من تكسير وتحطيم للكراسي في مدرجات ملعب الهلال وكذلك ما التعهدات التي ستقدمها إدارة نادي النصر لعدم العبث والتخريب في الصور والملصقات التي تحمل شعار الهلال ولاعبي الهلال وتزين جنبات ملعب الهلال وخاصة أنه في (21 نوفمبر 2014) سبق وأن صدر قرار إيقاف لمدة (3) أشهر بحق عضو من أعضاء مجلس إدارة نادي النصر قام بانتزاع صور خاصة للاعبي المنتخب السعودي معلقة على جدران استاد الأمير فيصل بن فهد ومزقها ووضعها في سلة المهملات لوجود بعض لاعبي الهلال فيها فكيف بجماهير تم تعبئتها بخطابات وتغريدات كلها تدعو للكراهية والعدوانية تجاه نادي الهلال وجماهيره؟!. نقاط سريعة ** خسارة الأخضر السعودي أمام منتخب قطر يفترض أن تكون حافزًا ودافعًا لمنتخبنا لتجاوز منتخب اليابان في مباراته يوم غدٍ الاثنين في دور ال16. ** من الخطأ أن تهدم نتيجة مباراة منتخبنا الأخضر أمام قطر المتوقعة في عالم كرة القدم ما تم بناؤه في الأيام الماضية من تعزيز الثقة في لاعبينا والاستمرار في دعمهم ومساندتهم حتى النهاية!!. ** من يشاهد الفرحة العارمة ويتابع السعادة الطاغية للاعبي منتخب قطر عقب انتهاء مباراتهم أمام منتخبنا الأخضر التي لا تقدم ولا تؤخر نتيجتها إلا تحديد المراكز يدرك ويفهم أن منتخب قطر وبعض إعلامه كان منتهى آمالهم وقمة طموحهم الفوز على المنتخب السعودي!!. ** يواجه مدرب فريق الهلال البرتغالي جيسوس يوم غدٍ اختبارًا فنيًا صعبًا أمام فريق الفيصلي المكتمل بجميع عناصر المحلية والأجنبية بعكس الهلال الذي يفتقد لعناصره الدولية!!. ** بالمناسبة كان من الأولى من لجنة المسابقات أن تقوم بمسؤولياتها تجاه أهمية مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وضرورة توحيد الدعم والمساندة للمنتخب السعودي الذي سيخوض يوم غدٍ الاثنين مباراة مهمة وحساسة أمام منتخب اليابان ولا تسمح بإقامة مباريات الكأس في نفس يوم مباراة المنتخب أمام اليابان!!. ** من الواضح أن قضية إبعاد لاعب النصر خالد الغامدي من تدريبات فريقه وطرده من ناديه ما هي إلا قضية من سلسلة قضايا بدأت تتكشف وتكشف للرأي العام أن ملاحقة رئيس نادي النصر للهلال وقضاياه ومدرجه ما هي إلا محاولات لصرف الأنظار عن مشكلات وقضايا فريقه ولاعبيه!!.