تولي هيئة الهلال الأحمر السعودي اهتماماً غير مسبوق بالتطوع فهو يأتي من ضمن أهدافها الإنسانية الرئيسية، حيث تعمل الهيئة جل جهدها لتطوير هذه المنظمومة الحيوية بشكل مستمر، حيث يأتي دور التطوع بارزاً من خلال المشاركة في الميدان بجانب الفرق الإسعافية التابعة للهيئة عند تغطية المهرجانات والمناسبات الوطنية التي تقام في المملكة. وقد دفعت الهيئة في مهرجان الجنادرية للتراث الثقافة الثالث والثلاثين بأكثر من 155 متطوعاً ومتطوعة يعملون في المجال الصحي والإسعافي، إضافة لحصولهم على الدورات المعتمدة من قبل الهيئة للعمل في الميدان. ويتم نشر الفرق الإسعافية في المهرجان لمباشرة حالات الإصابات والمرضية تحت إشراف مباشر من الهيئة، حيث تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات منها فرق على سيارات القلوف وفرق راجلة داخل الأجنحة المشاركة وفرق داعمة ومساندة للفرق الإسعافية التابعة للهيئة والمتواجدة داخل المرجان.. ولأول مره هذا العام تم استحداث فرق الدراجة التطوعية لسهولة الوصول للمصابين في الأماكن المزحمة بالزوار، خصوصاً الحالات الحرجة. وقد تم تجهيز جميع الفرق التطوعية بشنط إسعافية تحتوي على جميع الإسعافات الأولية لمباشرة أي حالة طارئة لا قدر الله سواء كانت حالة إصابة أو حالة مرضية، حيث باشرة الفرق بمعدل متوسط أربعين حالة يومياً من بداية المهرجان وحتى الآن.