حقق الحزم ما عجز عنه جميع المنافسين للفريق الهلالي عندما ألحق به الخسارة الأولى في الدوري بهدفين مقابل هدف بعد أن حوَّل تأخره في الشوط الأول بهدف إلى فوز بهدفين. تقدم الهلال بهدف لقوميز في ق 18 وعادل الحزم ق48 عن طريق محمد الصيعري قبل أن يسجل اليماو من جزائية ق 79 بعد مباراة تفوق فيها الهلال ميدانيًا وحقق الحزم ما أراد من خلال أسلوبه الدفاعي والاعتماد على المرتدات التي أسهمت في تحقيقه للفوز. جاءت المباراة من بدايتها لصالح الفريق الهلالي الذي سيطر على مجريات الشوط الأول من البداية وشكَّل هجومًا ضاغطًا على المرمى الحزماوي بغية إحراز هدف مبكر فكانت هناك أكثر من فرصة مواتية للتسجيل من قبل الفريق الأزرق الذي شكَّل فيه البريك إزعاجًا في الجهة اليمنى الهلالية وأسهم في أكثر من فرصة هلالية خطرة بفضل عرضياته المتتالية التي كان يقودها فلعب أكثر من كرة عرضية داخل المنطقة شكلت خطورة واضحة. مع التفوق الهلالي كان من البديهي أن يسجل وهو ما حصل عليه بالفعل مع الدقيقة 18 بعد ركرة هلالية منسقة بدأها إدواردو بكرة طويلة وساقطة داخل المنطقة إلى البريك المنطلق لعبها جميلة عرضية على خط الستة إلى قوميز الذي عالجها في المرمى هدفا هلاليًا أول. وكان قوميز قد أخفق قبلها في كرة ارتدت له من الحارس سددها بجوار القائم، وكذلك ريفاس بعد الهدف مباشرة لم يستغل كرة وصلته بالطريقة نفسها التي سجل منها قوميز الهدف ولكنه لم يتمكن من اسغلالها ليضيع فرصة الهدف الثاني للهلال. استمر الهلال في تفوقه مع اعتماد الحزم على المرتدات التي كانت تشكل نوعًا ما بعض الخطورة وإن لم تصل إلى فرص التسجيل، في مقابل ذلك كان لاعبو الهلال يهدرون الفرص المواتية للتسجيل في أكثر من مناسبة عندما أهدر ريفاس فرصة أخرى، وكذلك لم يستغل بوتيا كرة رأسية اعتلت العارضة، وتسديدة لسالم الدوسري أبعدها الحارس مالك عسلة بتألق إلى ركنية لم يستغلها الهلاليون لتمضي دقائق هذا الشوط وسط تفوق هلالي بلا نتيجة لتبقى على هدفها الوحيد الذي سجله الأسد انتهى به الشوط الأول. الشوط الثاني بدأه الحزم مباشرة بهدف التعديل من كرة مرتدة سريعة ومن كرة عرضية تصل الكرة إلى الصيعري الذي استغل خطأ بوتيا الذي أراد إبعاد الكرة لتصل للصيعري أمام المرمى ليسجل منها هدف التعديل. هذا الهدف شكَّل ارتباكًا للاعبي الهلال الذي كثرت أخطاؤهم فكان نتيجته أن شكل فريق الحزم خطورة علىمرمى الهلال، وإن عاد ريفاس من جديد لإهدار فرصة هلالية. في الوقت الذي اعتمد فيه الحزم على الكرات المرتدة التي كانت تشكل خطورة على مرمى الحبسي بخلاف الشوط الأول فشكل الصيعري إزعاجًا لدفاعات الهلال. ومن كرة سجل الهلال منها هدفه الثاني يعود الحكم لل(VAR) لكرة مشتركة قبلها بين الصيعري وكادش يحتسب على أثرها جزائية للحزم اليماو ويسجل منها الهدف الثاني للحزم في الدقيقة 79. ليعود الهلال من جديد للعودة إلى اللقاء على أمل ولكن كل الفرص التي سنحت له كانت تهدر على يدي الحارس عسلة لينتهي اللقاء بفوز الحزم بهدفين مقابل هدف.