بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اختتمت وزارة الدفاع أمس ممثلة بهيئة الاتصالات وأمن وتقنية المعلومات وبالتعاون مع جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ورشة عمل تحت عنوان (بناء القدرات السيبرانية وتطوير الحلول الأمنية) بفندق الرتزكارلتون بمدينة الرياض بحضور رئيس هيئة الاتصالات وأمن وتقنية المعلومات بوزارة الدفاع اللواء المهندس الدكتور سارح بن ظافر القرني ومعالي الدكتور خضر القرشي مدير جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وعدد من الكادر التعليمي للجامعة والضباط الأكاديميين المختصين في هذا المجال. وقال اللواء القرني في كلمة خلال الورشة يعلم الجميع مكانة المملكة العربية السعودية وأهميتها على المستوى الإقليمي والدولي وما تشكله هذه الأهمية من ثقل استراتيجي يواجه العديد من التحديات على مختلف الأصعدة من أهمها، تأمين وحماية الفضاء السيبراني في ظل تزايد التهديدات السيبرانية من الدول المعادية والمجموعات الإرهابية المنظمة التي تعمل جاهدة للإضرار بالبنى التحتية والممتلكات التقنية المتقدمة لوطننا الغالي وذلك باستخدام أفضل الاستراتيجيات والتكتيكات والأدوات المتطورة والمتغيرة ومن هذا المنطلق تسعى وزارة الدفاع جاهدة في إيجاد ثقافة سيبرانية دائمة لاستخداماتها التقنية المقدمة ومواءمة هذه الثقافة مع استراتيجياتها العسكرية الهادفة لحماية أراضي بلادنا الغالية. وأضاف أن التعاون الحالي بين الوزارة والجامعة في إقامة مثل هذا الحدث يشكل أهمية بالغة في رفع مستوى الثقافة وتبادل المعرفة للوصول لمجتمع واع وقادر على ردع وتحييد أي تهديد يحاول المساس بقدراتنا. كما بين أن ورشة العمل تهدف إلى التبادل المعرفي وتعزيز ونشر ثقافة الوعي في مجال الأمن السيبراني وتعد هذه الورشة الأولى بالتعاون مع الجامعات السعودية وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة (2030) ومما يسهم في بناء القدرات الوطنية لرفع مستوى الوعى بأهمية أمن المعلومات والتعرف على خطر التهديدات وطرق التعامل معها. الجدير بالذكر أن ورشة العمل استمرت لمدة يومين تم خلالها طرح العديد من المواضيع المختصة بالأمن السيبراني وتطوير الحلول الأمنية.