فاحت تَبوكٌ عبقاً بعِطرِها، وارتدت حُلةٌ زادت بريقها، وأنشَدت مُبتهجةٌ منابِرُها، فَرحاً يعلو صداهُ مَقامُها، فالغيثُ له وسمٌ ليُنبتَ ربيعها، ومقدم سيدي بكل زمانٍ زانها. فأهلا بكم مولاي خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم وقائد الأمة، وأهلا بكم سيدي سمو ولي العهد صانع ومهندس الرؤية، أهلاً بمن أرسى تبوكاً على خارطة العالم، فسما بحاضرها مستقبلاً، وشمخَ بها عنان السماء معانقاً. حفظ الله قادتنا في حلهم وترحالهم، وحمى الله وطننا من شر الأشرار وكيد الفُجار وأدامَ على هذه البلاد عِزها وأَمنها واستقرارها. ** ** أحمد بن محمود الشريف - رجل الأعمال محافظة الوجه