عاد سيلفيو برلوسكوني، رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق ومالك نادي ميلان لأكثر من 30 عاماً، إلى عالم كرة القدم، مع الإعلان أمس عن شراء شركة «فينيفيست» القابضة التابعة لعائلته، لنادي مونزا المشارك في دوري الدرجة الثالثة. وأعلنت شركة عائلة برلوسكوني في بيان أنها: «أنهت اليوم امتلاك 100 % من حصص نادي مونزا 1912»، مشيرة إلى أن أدريانو غالياني، الذراع اليمنى لبرلوسكوني في ميلان، عين إدارياً مفوضاً للنادي الجديد. وسيبقى الرئيس الحالي لمونزا نيكولا كولومبو في منصبه، وسيكون أحد أعضاء مجلس الإدارة مع غالياني وباولو برلوسكوني، الشقيق الأصغر للثري الإيطالي الرئيس السابق لميلان. وترك سيلفيو برلوسكوني كرة القدم في أبريل 2017 مع بيعه ميلان إلى مستثمرين صينيين لقاء أكثر من 700 مليون يورو.. إلا أن النادي يعاني منذ ذلك الحين من مشكلات مالية ورياضية على حد سواء، وانتقلت ملكيته إلى صندوق الاستثمارات الأمريكي «إيليوت». وحقق ميلان في عهد برلوسكوني (1986-2017)، نجاحات هائلة على الصعيد الرياضي أبرزها إحراز ثمانية ألقاب في الدوري الإيطالي، وخمسة في دوري أبطال أوروبا. وخدم نادي ميلان بشكل كبير المصالح السياسية والاقتصادية لصاحب إحدى أكبر الامبراطوريات الإعلامية، والذي يحتفل السبت بعيد ميلاده الثاني والثمانين.