عبرت عدد من قائدات التعليم (للجزيرة ) عن مشاعرهن السعيدة بمناسبة ذكر ى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية وطن المجد والعطاء والحب والسلام الثامن والثمانين على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- رحمه الله- ورجاله الأبطال أبناء هذهِ الأرض الطاهرة. حيث تحدثت الأستاذة فوزية بنت محمد العظار مديرة مكتب التعليم بالنهضة بقولها: في هذه المناسبة الغالية نجدّد فيها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ، وغد مشرق، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيّد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة.. المواطن. أصدق الشكر، وأنبل الولاء لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان على العطاء الدائم لكل مواطن في وطننا الحبيب.. وعبرت الأستاذة: شيخة عبدالعزيز بن دخيل.. مساعدة مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم الرياض عن أصدق المشاعر بهذه المناسبة الغالية قائلة: ثمانية وثمانون عاماً أزهرت بفضل الله ثم بفضل ما قدمه قادة البلاد الميامين. ثمانية وثمانون عاماً من شعب أميٍ لا يقرأ ولا يكتب إلى عقولٍ نيرة في الطب والهندسة والصناعة والعلم.. ثمانية وثمانون عاماً استحالت بيئة البلاد من صحراء قاحلة إلى ناطحات سحاب تلوح في أفق السماء ومن أرضٍ يابسة إلى جنةٍ خضراء يانعة.. ثمانية وثمانون عاماً من العطاء المستمر قدّمها الوطن لقاطنيه حيث التعليم والعلاج وكل ما يحتاجه المواطن والمقيم.. ثمانية وثمانون عاماً من السعي الحثيث لنعانق المجد والعلياء على الرغم من الظروف القاسية التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية.. ثمانية وثمانون عاماً وعجلة التقدم تسير على خطى ثابتة لنصل إلى نهضة عملاقة فأصبحنا في مصافي الدول المتقدمة مرتكزين على عقيدة إسلامية راسخة بهوية شرعية متزنة.. ثمانية وثمانون عاماً وزوار البلد الحرام ينعمون بأمنٍ وأمان افتقدوهُ قبل ذلك - فاللهم لك الحمد ولك الشكر. ثمانية وثمانون عاماً عاشتها بلادي أمناً وأماناً ورخاءً واستقراراً.. ثمانية وثمانون عاماً وشعب البلاد يرفع أكف الضراعة إلى الرحمن الرحيم أن يديم على هذه البلاد حكومةً وشعباً خيره وفضله وعزه.. ثمانية وثمانون عاماً ووطننا الحبيب يسكن في قلوبنا فيومه يومنا وفرحه عنواننا وقادته ظل لنا نعيش معهم في حبٍ ورخاءٍ وسلام. بلادي نفخر ونفاخر بكِ فلتهنئي بيومك المجيد.. كما تحدثت ل(الجزيرة) وبكل حب وولاء رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب التعليم بسكاكا الجوف الأستاذة طفاء حطاب البحيران، بقولها: اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة في ظل قيادتنا الحكيمة. التي غدت وفي زمن قياسي في مصافي الدول المتقدمة. إن تأكيدنا للولاء والمواطنة فكر ناضج نمارسه عمليًا في مكاتبنا على مدار العام إيمانًا منا بدورنا في خدمة هذا الوطن المعطاء. اليوم يوم ميلاد وطني نذكر فيه الأمجاد ونترقبه ترقب الأعياد، دمت يا وطني بأمن وأمان وحب وسلام. وعن أعراس الوطن الغالي وهذه المناسبة السعيدة على قلوب أبناء مملكتنا الشامخة وطن العطاء والأمجاد والمقيمين على أرضها الطيبة شاركت الأستاذة بدرية بنت عبدالله الحرابي رئيسة وحدة العلوم ورئيسة متابعة الفرق التطويرية بمكتب تعليم النهضة. بقولها: وطني ذلك الحب الذي يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب فحبك هو الذي يجري في العروق فمهما كتبنا وقلنا فيه لن ولن نوفيه حقه فحقه علينا أن نعمل من أجله بكل صدق وأمانة وأن نحافظ على مكتسباته وثرواته ومقدساته، فكل الشكر والعرفان والحب والوفاء لك يا أغلى وطن، يكفيني شرفا وفخرا واعتزازا أنك وطني.