تواصل منسوبات التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية التعبير عن مشاعرهن تجاه الوطن الغالي، حيث سطرن أروع كلمات الحب التي تجلت بين ثنايا أسطرهن وتذكرن في هذه المناسبة الغالية التاريخ المجيد المشرف للمملكة الذي سطر ملحمة التوحيد. تقول في البداية مشرفة إدارة الإعلام التربوي بالمنطقة الشرقية مسفرة الغامدي: يبزغُ فجرٌ وتشرق شمسٌ، يلوحُ مجدٌ ويسمو عزٌ ، يزدهي تاريخ ويشمخُ عنوانُ، فوق ثراكَ وطني أجدّد عهدي وولائي، وعلى شواطئك أنثرُ لآلئَ عرفاني، لكَ وطني أُزجي صادقَ دعواتي ، وبكِ مملكتي تترنّم أشعاري، وبسلامنا الوطني تتغنّى ألحاني عشتَ يا وطني وعلى مدى الأيام شامخاً أبيًّا، عشتَ يا وطني في كنف الاله آمناً مطمئناً، عشت يا وطني دُرةً في جبين الأوطان مزدهراً، عشت في ظل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا في ظل والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك هذا الصّرح الشّامخ والكيان العظيم. بذور حب وقالت مشرفة الإدارة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بالخفجي نورة بنت عبد العزيز المناحي: منذ نعومة أظافري أعلم أنني سعودية وافتخر واعتز بهذا الانتماء، بذور حب مغروسة في داخلنا منذ الأزل زرعناها وغر سناها في نفوس أبنائنا نرويها بذكرى اليوم الوطني الذي أصبح عشق الآباء قبل الأبناء، حيث نعبر فيه بكل المشاعر والاحاسيس عن الحب الصادق المحاط بالفخر والاعتزاز بتاريخ المجد والاباء. يوم عرف فيه أبناؤنا كيف قام هذا الوطن وكيف أصبحت المملكة قوة ووحدة تقدم ورخاء، يوم عرفوا من خلاله كيف يفخرون وكيف يعبرون عن حبهم وانتمائهم لهذا الوطن المعطاء. يوم يجعلنا نقف فيه على قمة الزمن لنقول أين كنا وكيف أصبحنا ومازلنا وما سنكون نقف فيه تحت راية التوحد لا اله إلا الله محمد رسول الله في ظل ولاته الكرام أدام الله عليك الأمن والأمان يا وطني في كل يوم وفي كل ساعة. وقالت المشرفة عايشه مبروك المطيري: وطني يتباهى المجد بك في هذا اليوم العظيم، فأنت الشموخ وأنت العزة والكرامة، لك التهاني مطرا ولك الأماني عطرا أهديك في يومك المشرق عمري وروحي ودمي دمت رمزا للعطاء والنقاء يا وطني. وقالت المشرفة حنان الرشيدي: كل أيامي وطنية، سعوديتي ستبقى وستظل صامدة في وجه العدا شامخة رايتها خفاقة في العلا، عشقي لها لا ينتهي فهو محفور في قلبي ودمي ومهما ذكرت لا أفي حق وطني.. اللهم امنا في أوطاننا واجعل الرخاء والسعادة تعم علينا تحت ظل مملكتنا الغالية. وقالت المشرفة هيا عبدالله العتيبي: تخجل الكلمات منك يا وطني وتتوارى خلف المشاعر لأنها لا تعطيك بعض حقك، فماذا اقول.. وماذا اكتب.. يكفيني فخرا ويملؤني نشوة أنني انتمي إليك حفظك الله من كل سوء. يستمر العطاء فيما عبرت مشرفة الاجتماعيات بمكتب التربية والتعليم بالخفجي صافيه المري في كلمات وطنية بقولها: في قلب كل فرد منا نبضات عشق وحب للوطن وفي أحشائه انتماء يزداد مع اشراقة شمس وابتسامة قمر، حروفنا وكلماتنا تنساب إليه وأصواتنا تنطق به، آمالنا تتجه إليه وطموحاتنا ترتبط به ويستمر الحب والعطاء والوفاء في يوم فرحة الوطن لتصل بك إلى مكان يليق بك بين مجرات الكون وفضاء التميز لتبقى خالدا في القلب حتى آخر نبض فنحن منك وبك ولك واليك يا وطني. وقالت مديرة المدرسة الإبتدائية الخامسة عشرة هوية بنت عبدالله بن محمد السبيعي: تحل ذكرى اليوم الوطني الرابعة والثمانين لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء، اليوم الوطني يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر مثمر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد -إن شاء الله- من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن، ويسرنا نحن جميع منسوبي المدرسة الإبتدائية الخامسة عشرة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين، وإلى ولي ولي العهد وإلى الشعب السعودي الكريم. وقالت المساعدة للشؤون المدرسية بمكتب غرب الدمام فاطمة محمد الغامدي: نزهو بمشاعر الفخر والاعتزاز بقائدنا ومليكنا الذي فاخر بشعبه كل الشعوب والأمم حين قال (كم أنا فخور بكم) وحق لنا أن نفخر ونعتز بالانجازات التنموية العملاقة التي يصعب أن نختزلها في سطور والتي وضع لبناتها الأولى الوالد والمؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. فها هي الأعوام الثمانون والأربعة تشهدُ على تلك الانجازات التي واصل أبناؤه البررة من بعده مسيرة النهضة التي رسمها لهم بخطى ثابتة وواثقة حتى وصلت لمصاف الدول العصرية المتقدمة التى بها حظيت بمكانة مرموقة على جميع الأصعدة الاقليمية والدولية. وحريُ بكل سعودي وسعودية أن يقفوا في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل نسترجع فيها مسيرة سنوات البذل والعطاء ليشحذوا بها هممهم ويوطنوا بها انفسهم عزةً وشموخاً ليكون ذلك امتداداً للأوائل الذين سبقونا ومهدوا لنا الطريق وافسحوا لنا الفرصة لمدهِ إلى آفاق المستقبل. وقالت مديرة مكتب التربية والتعليم غرب الدمام الجوهرة بنت محمد أبوغانم: اليوم الوطني يوم عزيز على كل مواطن فهو يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد -إن شاء الله- من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن .