رفع عدد من الأهالي والمسؤولين ورجال الأعمال في مركز عشيرة سدير خالص التهاني والتبريكات للقيادة الكريمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة، وهنؤوا الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية التي يحتفل بها الجميع ابتهاجًا بهذا اليوم. وقد قال رئيس مركز عشيرة زابن معجب آل زابن العجمي: إن اليوم الوطني ال(88) يعتبر يومًا تاريخيًّا حافلاً بالبطولات والمجد، سطر فيه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - أروع المعاني الجليلة والقيادة الحكيمة التي نقل فيها بلادنا من التشرذم إلى الوحدة، وصنع كيانًا كبيرًا موحدًا، أسماه المملكة العربية السعودية. ومن ذلك اليوم وبلادنا تشهد تطورًا كبيرًا في جميع المجالات؛ وهو ما جعلها محل احترام العالم ومحط أنظارهم؛ إذ تشهد اليوم مشاريع ضخمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. فيما قال رجل الأعمال عبد العزيز بن محمد النفجان: أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لقيادتنا وشعب السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني. وأضاف بأن المتأمل لما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري، يشمل كل مناحي الحياة، يستشعر حقيقة بكل الفخر والاعتزاز ما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وأكد رجل الأعمال الشيخ ناصر بن محمد السهو أن مناسبة اليوم الوطني عزيزة علينا بكل معطياتها التنموية والتاريخية؛ وهي بذلك تفرض علينا نحن المواطنين تعزيز حب الانتماء، وغرس مسؤولية الحفاظ على ما تحقق من إنجازات كبيرة, وأن نقوم بدورنا بدعم ونماء وطننا الغالي. وعبَّر محمد الصالح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بعشيرة سدير عن بالغ فرحته بهذا اليوم المجيد، وقال: في هذا اليوم نتذكر معاناة أجدادنا في زمن عانوا فيه الخوف والجوع وشظف العيش.. فالحمد لله على نعمه الكثيرة، ونسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن القوي بعقيدته وتطوره، الراسخ بأمنه.. كما نسأله أن يحفظ لنا قائدنا الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين. وبهذه المناسبة الغالية على الشعب السعودي فإن الجمعية الخيرية بعشيرة سدير تهنئ القيادة باليوم الوطني ال(88). من جهته، قال رجل الأعمال الأستاذ عبدالله عبيد الخرجي: لقد شهدنا جميعًا مدى التطور الذي حظيت به بلادنا على المستوى المحلي، كما حققت بلادنا تطورًا كبيرًا على المستويَيْن الإقليمي والعالمي في ظل قيادتنا الرشيدة، بدءًا من المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي توحَّدت على يديه أطراف المملكة العربية السعودية، وحافظ عليها أبناؤه البررة - رحمهم الله جميعًا - حتى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وولي عهده الأمين - حفظه الله - الذي يقود قفزة سياسية واقتصاديه لبلادنا الحبيبة وفق رؤية مدروسة، ستحقق - بمشيئة الله - الخير لبلادنا. كما تحدَّث الدكتور عبدالله بن نوفل الربيعة بهذه المناسبة قائلاً: في يوم الوطن نستذكر النعم الكثيرة التي منَّ الله بها علينا. ونظهر في هذه المناسبة مشاعرنا الفياضة بالحب والولاء لكل تراب وطننا الغالي وساكنيه، وعلى رأسهم ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. ونحن نتذكر هذه النعم علينا أن نغرس في نفوس أبنائنا معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة، ونعمق فيهم معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك. وقال رجل الأعمال ناصر بن حمد الجعد: هذه مناسبة غالية على نفوسنا، نستشعر فيها رغد العيش الذي نعيش فيه، والأمن والأمان. وأرفع عاطر التهنئة للقيادة الكريمة باليوم الوطني سائلاً المولى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها وعزها ومجدها. وتحدث ناصر راشد المزروع قائلاً: أثمن ما في الوجود هو الوطن، الذي يضحي الإنسان بحياته دفاعًا عن ترابه؛ لأنه يستمد منه انتماءه وكيانه الإنساني. ونحن في هذه البلاد لنا خصوصية وميزة بوجود مهبط الوحي وقِبلة المسلمين، ورزقنا الله تعالى حكامًا يحكمون بالشرع عاملين بما أنزل الله. أما محمد عبدالعزيزالسهو فقال: نعيش نهضة تعليمية في المملكة التي حمل شعلتها الملك المؤسس وأبناؤه البررة، وشمل التعليم بجميع مستوياته مناطق ومحافظات ومراكز المملكة؛ فالكل يرى الجامعات السعودية وكلياتها، وقد عمت معظم أرجاء الوطن. وفي يوم الوطن ال(88) نحمد الله على زوال الجهل والأمية، ورفع راية العلم عالية. وأفاد فهد عبدالعزيز الفهد بأن اليوم الوطني مناسبة عزيزة، نتذكرها كل عام، ونحتفل بها داعين الله تعالى أن تستمر مسيرة النهضة والازدهار والتطور التي تشهدها بلادنا، ويعيشها المواطن في المجالات كافة. وهذا من فضل الله ونعمته على هذا الوطن؛ فالحمد لله من قبل ومن بعد. وتُعد وحدتنا الوطنية أعظم وحدة عرفها التاريخ الحديث، وتحقق بسببها الأمن والاستقرار ورغد العيش. وانطلاقًا من أهمية هذا اليوم قال محمد عبدالله السلوم: ما تعيشه بلادنا اليوم من مشاريع قائمة ومشاريع نُفذت وطموحات تحققت على يد قيادتنا الرشيدة هو منبع فرحنا. وبهذه المناسبة أتشرف برفع التهنئة لقيادتنا الموفقة. وأردف معبرًا عبدالله إبراهيم العبودي بقوله: يطل علينا من كل عام ذكرى اليوم الوطني؛ لتعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي المهم محفورًا في ذاكرة ووجدان المواطن السعودي، ذلك اليوم الذي وحّد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن هذا الكيان بفضل الله، ثم بما يتمتع به من ذكاء وحكمة وحنكة، استطاع بها أن يغير مجرى التاريخ الحديث متمسكًا بالعقيدة، وثابتًا على دينه. من جانبه، قال محمد حمد الخرجي: إن الوطن هو أغلى ما يملك الإنسان، هو الأمس واليوم والمستقبل.. ونحن في هذه الأيام نعيش ذكرى عزيزة علينا، هي توحيد هذه البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء. وقد كان لبلدتنا شرف المشاركة في غزوات التوحيد - رحمهم الله ووفق قيادتنا للخير -. أما سند محمد السند فقال: ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن.. إننا من خلال هذه الذكرى المباركة نستذكر جهاد وإنجازات الملك المؤسس عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته وحكمته - بعد توفيق الله - أن يحوّل أجزاء شبه الجزيرة العربية إلى وطن عظيم، يعتز بدينه ووحدته الفريدة. وقال علي بن إبراهيم المريدي: هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخًا وفخرًا بما تحقق على أرض وطنه المعطاء.. وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي، وأن يحفظ جنودنا البواسل في الحد الجنوبي. وقال عبد الله محمد البرخيل: إن ما أذهل العالم نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز، وواصل من بعده أبناؤه البررة الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - يرحمهم الله -)، إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في تحقيق منجزات حضارية. وتحدث مشغل رينا للشقق الفندقية بالتعاون مع الجمعية الخيرية بعشيرة سدير حمد عبدالله العثمان عن سعادته بمرور (88) عامًا على توحيد المملكة متذكرًا بالفخر تضحيات الآباء، ومهنئًا القيادة الكريمة بهذه المناسبة.