استمتع جميع الرياضيين بمونديال روسيا الذي انتهى بفوز منتخب فرنسا على منتخب كرواتيا 4/ 2؛ ليحصل منتخب الديوك على النجمة الثانية عن كل جدارة واستحقاق. وهذا لا ينقص من منتخب كرواتيا الذي بذل جهدًا كبيرًا حتى وصل للنهائي العالمي، وقدم عطاءات كبيرة، لا يمكن أن يتجاهلها الوسط الرياضي العالمي. في مونديال روسيا خرجنا بفوائد كثيرة، منها تقنية الفيديو، أو ما يسمى ب(VAR)، وهي تقنية أكثر من جيدة، استفادت منها منتخبات كثيرة، بل هناك منتخبات تأهلت لأدوار متقدمة بسبب (الفار)، وآخر من استفاد منها المنتخب الفرنسي في نهائي كأس العالم، حينما كان متعادلاً مع منتخب كرواتيا، واحتسب له الحكم ركلة جزاء بعد أن عاد للفار، وتقدم في الشوط الأول على كرواتيا بهدفين لهدف؛ وهو ما سهّل الفوز له. تقنية الفيديو أو ال(VAR) تقنية رائعة، ويحسب للفيفا استخدامها في أكبر المحافل الدولية. ونحن في الوسط الرياضي السعودي نحتاج إلى أن نستخدمها في جميع مباريات الدوري السعودي، ونتفادى الأخطاء أو السلبيات التي شاهدناها في كأس العالم، ومن ضمنها العودة للفيديو في حال كانت اللقطة لمنتخب قوي، وتجاهلها (رغم المطالبات) في حال كان الخطأ لمصلحة المنتخب الضعيف أو الأقل. ويجب استخدام هذه التقنية بإتقان.. فمثلاً يمنح الحكم صلاحية العودة للفيديو في أي لحظة، ويمنح كل كابتن فريق ثلاث لقطات على سبيل المثال. تقنية الفيديو لا بد أن توجد في جميع مباريات الدوري السعودي الذي دعم من قِبل الهيئة العامة للرياضة بشكل كبير؛ ليكون دوريًّا قويًّا، وهذا لن يكتمل إلا مع وجود حكام أجانب مميزين وتقنية الفيديو.