نفذت قوات النظام السوري وبإسناد من الطيران الروسي، مئات الضربات الجوية على بلدات في محافظة درعا جنوبسوريا، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء الهجوم على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس. في غضون ذلك أعربت الأممالمتحدة أمس عن قلقها العميق حيال سلامة المدنيين الموجودين في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام السوري في درعا جنوبسوريا. وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ليز ثروسيل في تصريح صحفي إننا نتابع الوضع في درعا التي يواصل النظام وداعموه هجومهم عليها، مضيفة «ينتابنا القلق حيال سلامة المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام وحلفاؤه، والهجوم أدى إلى نزوح عدد كبير من المدنيين جراء العنف المتواصل في درعا». وتدخل مناطق جنوب غرب سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء، ضمن منطقة «خفض التصعيد»، التي تم إنشاؤها في شهر يوليو 2017 م، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها آنذاك روسيا والولايات المتحدةالأمريكية والأردن.