يلعب المنتخب المصري الشقيق اليوم الجمعة مباراة قوية أمام المنتخب الأوروجواني ضمن المجموعة الأولى بنهائيات كأس العالم في استاد إيكاترينبرج في إيكاترينبرج الذي يتسع ل 35000 وسط ظروف صعبة في ظل غياب النجم الأول محمد صلاح الذي لا يزال يتعالج من الإصابة التي تعرض لها مع فريقه ليفربول أمام ريال مدريد في نهائي أبطال أوروبا في الوقت الذي تشارك أوروجواي، بطلة العالم مرتين، للمرة 13 في البطولة مقابل مشاركتين سابقتين فقط لمصر. وإن كانت قد فشلت أوروجواي في الفوز في أي مباراة افتتاحية لها في آخر ست نسخ في كأس العالم منذ 1974، كما لم تفز مصر في أول مباراة لها في مشاركتين في النهائيات إذا شارك إدينسون كافاني أو مكسيمليانو بيريرا في المباريات الثلاث لأوروجواي في دور المجموعات سيعادلان رقم لاديسلاو مازوركيفتش وهو أكثر لاعب من أوروجواي خاض مباريات في كأس العالم. في الوقت الذي سيقود فيه هجوم أوروجواي لاعبه سواريز نجم برشلونة وهو ما قد يعطي الأفضلية لمنتخبه في هذه المواجهة. يذكر أن الفريقين التقيا مرة واحدة من قبل وفازت أوروجواي 2-صفر في القاهرة يوم 16 أغسطس - آب 2006. البرتغال × إسبانيا أقوى المواجهات اليوم يلتقي فبها منتخبا البرتغال وإسبانيا، حيث يصل كأس العالم إلى كامل قوته اليوم حيث تقام ثلاث مباريات، وستكون المباراة الأبرز في هذا اليوم هي مواجهة المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا، لمنتخب إسبانيا الذي يعاني من الأزمات. وكان المنتخب الإسباني مرشحاً لاستعادة لقب العالم الذي حصده في 2010 ولكن تم استبعاده هذا الأسبوع بعد إقالة المدير الفني جولين لوبيتيجي قبل يومين من مباراتهما بسوتشي بسبب موافقته على الانتقال لتدريب ريال مدريد عقب كأس العالم. وتولى فرناندو هييرو المدير الرياضي منصب المدير الفني للمنتخب الإسباني ويجب أن يعد لاعبيه للتحدي الذي يقدمه كريستيانو رونالدو وزملاؤه. وفاز المنتخب البرتغالي بأمم أوروبا 2016 في فرنسا قبل عامين والآن يريد أن يضع علامته على المستوى العالمي. ويمكن أن يحسم المتأهلين عن المجموعة الثانية بعد هذه المباراة التي تقام بعد ساعات من مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإيراني في سان بطرسبرج. المغرب × إيران يلتقي اليوم منتخبا المغرب وإيران في افتتاح مبارياتهما في المونديال بمباراة لا تقبل القسمة على اثنين فالمنتخب المغربي يسعى لأن يقدم مباراة كبيرة وأن يحسم المواجهة مبكراً خاصة أن المنتخب الإيراني يدخل المونديال بدون إعداد جيد للبطولة. في حين يتعين على المنتخب الإيراني الذي يدربه البرتغالي كارلوس كيروش التعامل مع عديد من الأزمات، يأتي في مقدمتها عدم إيجاد منافسين لمواجهتهم ودياً، وإصابة مهاجم الفريق الأول معهدي طارمي وتعرض مهد تاج رئيس الاتحاد الإيراني لأزمة قلبية، إضافة إلى رفض شركة «نايكي» دعم الفريق بأحذية جديدة. ومع وجود منتخبي إسبانيا، حامل اللقب في 2010، والبرتغال، بطلة أوروبا، في المجموعة أيضاً، لا بد لأحد المنتخبين من الفوز ‘ن هما أرادا التنافس على التأهل للأدوار التالية، ولا يمكن أن يهدرا أي نقطة في إذا أرادا التأهل، وكان الفوز الوحيد الذي حققه المنتخب الإيراني في البطولة العالمية كان على المنتخب الأمريكي 2 / 1 في مونديال 1998، مقابل هزائم المنتخب الإيراني الاثني عشر في مشاركاته بالمونديال في حين كانت مشكلات المنتخب المغربي أقل بكثير في استعداداتهم للمشاركة في المونديال الأول منذ 1998، والخامس بشكل عام، علما بأنه وصل إلى دور الستة عشر في عام 1986 في أفضل نتيجة حققها طوال مشاركاته. وسيحظى المنتخب المغربي، الذي يدربه هيرفي رينارد بثقة كبيرة حيث فاز في آخر مباراتين وديتين أمام سلوفاكيا 2 / 1 وأمام إستونيا 3 / 1ومثل فرق كثيرة في أفريقيا، فإن المنتخب المغربي لديه عديد من اللاعبين المشاركين في المونديال ولدوا خارج الدولة، من بينهم خمسة لاعبين ولدوا في هولندا، الذي فشل منتخبها في التأهل للمونديال.