قدم طاقم التحكيم مباراة مميزة بقيادة الانجليزي مارك كلاتنبيرغ وظهر متفاعلاً مع جميع الأحداث وحاضر الذهن وبتركيزكبير مع جميع اللقطات التي شهدتها المباراة الكبيرة، رغم التكليف المتأخر للطاقم في قيادة المباراة بعد إعفاء الطاقم الأصلي المكلف سلفاً لقيادتها. واحتاج كلاتنبيرغ للعودة إلى تقنية الفيديو عندما احتج لاعبو الفيصلي على كرة اصطدمت بيد مدافع الاتحاد عدنان فلاته داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يغير قراره بعد مشاهدة اللقطة وشوهد وهو يبرر قراره بثبات يد اللاعب وقرب موقع التسديد منه، للاعبي الفيصلي، كما عاد إلى الفيديو في لقطة أخرى بعد إعاقة لاعب الفيصلي في الدقيقة الأخيرة على مشارف منطقة الجزاء لكن الحكم شاهد اللقطة وأكد أنها خارج المنطقة. وفي اللقطة الأهم عاد الحكم لتقنية الفيديو فاحتسب الهدف الثاني الذي سجله مهاجمه ربيع سفياني بعد أن كان الهدف قد ألغي بسبب راية الحكم المساعد الذي أعلن حالة تسلل في البداية.