ماذا يحدث في نادي الشباب؟؟ وأين رجاله؟ إنها دعوة صادقة من أبناء النادي لأعضاء شرفه ورموزه المؤثرين، هؤلاء الرجال الذين طالما كانوا فخورين بانتمائهم للنادي، عندما كان يحقق البطولات هؤلاء الرجال الذين هم من صنع النادي حتى أصبح أحد أعرق أندية الوطن ورقماً ثابتاً في كل البطولات، ولكن مع الأسف الشديد تغير حال النادي وهم يتفرجون عليه وكأن الأمر لا يعنيهم، حقاً إنه ابتعاد مؤثر ومؤلم لكل أبناء النادي الذين أقرأ في ملامحهم الحزن لأنهم لم يتعودوا أن يروا فريقهم يئن بجراحه. لذا أقول لكم بقدر احترامنا واعتزازنا بكم كرجال قدمتم الكثير والكثير لهذا الكيان وهذا شيء لا يختلف عليه اثنان عليه أفيدكم أن فريقكم الجريح في حاجة وبشدة إلى التفافكم من حوله داخل أسواره تساهمون في مسيرته مادياً ومعنوياً لكي يعود بطلاً كما كان بعد التوفيق من الله عز وجل وتضافر الجهود ونكران الذات. لن نكابر فنقول إنه لا يوجد اختلاف في وجهات النظر بينكم كشبابيين وهو أمر موجود في جميع الأندية سواء محلية أو عالمية ولكن سرعان ما يذوب هذا الشيء عندما يشعر هؤلاء الرجال أن ناديهم في حاجة إلى تواجدهم ومساندته. إذاً ومن هذا المنطلق أقول للشبابيين كل الشبابيين إن ليثكم الجريح يدعوكم لتضميد جراحه فهل أنتم فاعلون؟ والعشم فيكم كبير وكبير. من يلم شمل الشبابيين؟ أذكر أنه سبق أن كتبت تحت هذا العنوان وها أنا أعيد الكتابة مرة ثانية نظراً للوضع الذي يعيشه النادي من حيث ابتعاد أعضاء شرفه ورموزه المؤثرين. نعم، لقد اتصل بي الكثير من الشبابيين يطلبون سرعة عودة الأمير خالد بن سعد لكونه القادر بعد توفيق الله عز وجل على لم شمل الشبابيين وبالذات المؤثرين منهم ورموزه وذلك لثقتهم في سموه وأنه الوحيد القادر على ذلك، ومن هذا المنطلق فهم يطلبون منه العودة والمساهمة في لم الشمل الشبابي، لم لا وهو من أعاد ليثهم إلى البطولات بعد التوفيق من الله عز وجل وتضافر جهود الرجال الذين عملوا معه في وقت سابق. ولو عدنا للوراء لوجدنا أن نادي الشباب في مشاويره السابقة من خلال تعاقب الإدارات عليه قدم عطاءات جماعية وكأن أبناء النادي الذين عاصروه منذ سنين طويلة يعملون من أجل ناديهم لا غير لم يكن أي منهم يتحدث عن ذاته.. بل أنهم أوجدوا تفاعلاً مثمراً انصب في مصلحة ناديهم في مختلف المجالات وبالذات فريق كرة القدم. إذاً على الذين لا يعرفون أن نادي الشباب لا يتفوق ولا ينجز إلا بالروح الجماعية ولا تناسبه الذاتية.. وعليهم أن يعرفوا ذلك ويعملوا من خلال هذا المنطلق من أجل حاضر ناديهم ومستقبله.