عبدالاله الزهراني - الطائف أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، موافقته الرسمية على تأسيس جمعية " ارتقاء " للخدمات الصحية بمحافظة أضم ،تحت إشراف وزارة الصحة ، ونطاق خدماتها محافظة أضم ومراكزها وقراها ، كما تم اعتماد تشكيل مجلس الإدارة في دورته الأولى، والمكون من تسعة أعضاء لمدة أربع سنوات . بدوره أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد بن ختيم المالكي ، أن تأسيس "جمعية ارتقاء للخدمات الصحية " يعد نقلة نوعية في مسيرة العمل الخيري والإنساني على مستوى محافظة أضم ، مشيدًا بدور الأعضاء المؤسسين الذين أسهموا بجهدهم وأوقاتهم في سبيل تأسيس الجمعية ، ومقدمًا لهم جزيل الشكر والتقدير على حرصهم وتعاونهم . كما ثمّن "المالكي" دور المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي،والمسؤولين في وزارة الصحة، لدعم تأسيس الجمعية وثقتهم في الأعضاء المؤسسين. وقال "المالكي " : "إن دولتنا الرشيدة تولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة الحياة الصحية ، وجعلت ذلك ركيزة أساسية لرؤيتها الوطنية 2030 ، للوصول إلى مجتمع حيوي وصحي ينعم أفراده بالسعادة والرفاهية، ويحظى بمنظومة صحية فاعلة ، بالشراكة والتعاون مع القطاع الصحي غير الربحي، ليكون داعمًا أساسياً للقطاع الحكومي الصحي . وأوضح " المالكي " أن رؤية الجمعية تتمثل في أن تكون رائدة ومتميزة في تقديم الخدمات الصحية والوقائية للمستفيدين، كما تسعى من خلال رسالتها إلى تقديم خدمات صحية وعلاجية ووقائية وتوعوية ذات أثر فاعل وإيجابي على حياة الفرد والمجتمع، من خلال كوادر بشرية مؤهلة ، وشراكات استراتيجية ،مع إلتزامنا بقيم تتسم بالخصوصية والأثر والاستدامة والفاعلية والكفاءة والعدالة والشفافية والحوكمة والتميز والتطوير والجودة والتحسين المستمر . ومن أبرز أهدافها : المساهمة في تقديم المساعدات العينية للمرضى المنزليين وأسرهم المستحقين ، رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع، تقديم المساعدات للمرضى حسب احتياجاتهم المادية والمعنوية ، تقديم الدعم الاجتماعي لفئات معينة من المرضى وأسرهم، وإيجاد الحلول المناسبة للتقليل من تفاقم الأمراض لدى المرضى الذين لا يملكون قيمة العلاج،استقطاب الطاقات والكفاءات التطوعية الصحية وتأهيلها وتمكينها، تعزيز الشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة . ودعا " المالكي " المحسنين من رجال الأعمال والمؤسسات المانحة والشركات والبنوك، إلى دعم هذه الجمعية المباركة، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية، وأن يجعلوا ما يقدمونه صدقةً جاريةً، عند الله تعالى.