وتركت معطفها لظل الورد رعشتها لدمع الأغنيات كلامها لسراب ماء الطاعنين بصمتهم وأعدت صوتا للغياب مري برمل زنابقي ياريحها وخذي السماء وحيدة من ليل وحشتها ونادي الارتباب إني نسيت سحابة حبلى بحزنك فوق موالٍ نساه الناي تحت مواسمي ونسيت فيه الصبح منداحا بموج نهاره متوجسا كالبسمة الأولى على ثغر الوجوه النائمات على الندى وتعذري لندى التراب... شمس تقاومني ولا أصحو على حناء بهجتها ترمم ماارتمى من ليل عاشقها وتسألني أحان الآن ترتيل الحكاية أم تأجل صوته لقدوم أيام الحقيقة من فيافي الخوف تحمله - نايف الجهني