(1) ] كان وجهك أعلى من الآهِ أقرب من دمعتين تحدرتا كسؤال يتيم. كان مابيننا فسحة للعتاب ودمع تجد رمن وجدها فتركت على القلب بين القصائد متسعاً لأنامل مرتبكة. (2) حين تسأل أمك عنك وأنت على رعشة من أنين المسافة تدر أعنك الطفولة نورسها والجنون الندي الذي لايباركه وجه أم. (3) الغياب.. قصائد تشرب دمعتها مثل عيني غريب. فتحدثها بصمات الأصابع خلف ملامح لم تكتمل: الغبار دموع البيوت الرياح مناديلها. (4) في الغياب.. ستقطف أمك آخرها- الآن- قبل البكاء وبعد الوداع ستفتح نافذة للتساؤل عنك.