قست الصحف الفرنسية الصادرة امس الاربعاء على نادي باريس سان جرمان بعد خروجه المخيب من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على يد ريال مدريد الاسباني، وحمل بعضها مدربه الاسباني اوناي ايمري المسؤولية. وعنونت «ليكيب» الواسعة الانتشار بجانب صورة لقائد الفريق البرازيلي تياغو سيلفا وهو مطأطئ الرأس «كل هذا من أجل هذا»، مشيرة إلى أن اللاعبين «أظهروا محدوديتهم في هذه المسابقة». أما «لوباريزيان» القريبة من فريق العاصمة، فكتبت محاولة اللعب على الكلام «رهان (باري) خاسر»، واصفة سان جرمان بأنه «صغير من اوروبا» بعد «خسارة اظهرت حدوده الراهنة». وسقط سان جرمان مرة ثانية أمام ريال مدريد 1-2 على أرضه بعد خسارته الكبيرة ذهابا 1-3 في مدريد. وكتبت «لوفيغارو» على صفحتها الاولى «هذه خسارة تؤلم كثيرا»، فيما رأت «ليبيراسيون» ان «باريس كان متسللا» امام مدريد وتحدثت عن «افلاس باريسي». وبحسب فنسان دولوك، أحد كبار الكتاب الرياضيين في «ليكيب»، شكل الاقصاء «فشلا متكررا، استعراضيا وعميقا»، متابعا «اوروبا كبيرة جدا على باريس» وفي وصفه المباراة، شدد داميان ديغار من الصحيفة نفسها على «الفارق الكبير بين الفريقين». وأشار دولوك الى ان «ايمري لم يكن قادرا على رفع سان جرمان الى القمة، هذا اذا لم يفرمله. لن يكون هنا الموسم المقبل». ورأى دومينيك سيفيراك (لوباريزيان) ان ايمري «ليس اكيدا من انهاء الموسم. لم يتطور باريس معه لانه لم يمتلك الكاريزما والتكتيك لادارة فريق كبير». وقال باتيست ديبريه (لوفيغارو) ان «ايام ايمري باتت معدودة». وأنفق سان جرمان 400 مليون يورو الصيف الماضي لضم المهاجمين البرازيلي نيمار واليافع كيليان مبابي، بيد ان قطاره توقف للعام الثاني على التوالي في ثمن نهائي دوري الابطال.