لم تكن رحلة العودة إلى العاصمة الفرنسية سهلة على فريق سان جرمان ولاعبي المدرب الاسباني أوناي إيمري الذين استقبلهم بعض المشجعين بغضب خارج مطار بورجيه، ما تسبب بحادث مع اللاعب الإيطالي-البرازيلي تياغو موتا الذي دهس مشجعا بسيارته. وتقدم الأخير بشكوى بحق اللاعب، بينما فتحت الشرطة تحقيقا في الموضوع، بحسب ما أفاد مصدر مقرب (الخميس). ولم يسبق لأي فريق أن عوض خسارته ذهابا برباعية نظيفة، ولقي الإنجاز غير المسبوق صداه في الصحف الاسبانية التي أشادت بالنادي الكاتالوني ومدربه لويس انريكي ولاعبيه. أما الصحف الفرنسية فكانت قاسية بحق باريس سان جرمان ومدربه الإسباني، مستخدمة مفردات من قبيل "إذلال"، "عار"، و"غرق" لوصف الخسارة التاريخية. وعنونت صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية الواسعة الانتشار نسختها بكلمة واحدة تحمل معنيين هما "لا يوصف، غير قادر على التأهل"، مضيفة "هذا الإذلال يهدد مشروع باريس سان جرمان بالكامل". وكتب الصحافي المعروف في "ليكيب" فانسان دولوك "باريس سان جرمان هذا لم يكن على قدر المستوى إطلاقا، لقد أصبح باريس سان جرمان علامة عالمية للإخفاق".