توشحت ليلة السبت الماضي بألوان الإسطبل السماوي والعايد للمالك ورجل الأعمال المعروف عبد الإله الموسى بعد أن ضمَّ كأس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه في خزينته بواسطة الفرس الفولاذية (سحابة السماوي)، مؤكداً هذا الإسطبل رغبته الاستمرار في المركز الثالث بدوري الإنتاج من خلال هذا الموسم والذي برهن فيها السماوي أنه في العلالي وموسم استثنائي بعد أن حقق أمس الأول سادس بطولاته النخبوية التي بدأها بكأس الملك فيصل من الفئية الأولى وعززها بكأس الأمير بدر بن عبدالعزيز من الفئية الثانية، وكذلك كأس مجلس إدارة نادي الفروسية، تلاها بعد ذلك كأس اليابان وكأس المحامين وأخيرًا كأس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. من جهته وصف مالك الإسطبل السماوي عبدالإله الموسى في تصريح ل»الجزيرة» هذا الموسم بالاستثنائي للسماوي رغم عمره القصير في السباقات والذي لا يتعدى 3 سنوات في الميدان السعودي بعد أن حقق كوؤساً من الفئية الأولى والثانية، معتبرًا أن كأس الأمير بدر بن عبدالعزيز عبر فرسه طعمة له المذاق الخاص لاعتبارات عدة أبرزها أن الفرس من إنتاج مزارع إسطبل الأمير بدر بن عبدالعزيز. وعن مشاركة أبرز نجوم السماوي خارجيًا وتحديدًا في كرنفال كأس العالم بدبي أرجع أبو عبدالعزيز عدم ظهورها بالمستوى المعهود لعدم وجود أشواط مناسبة لها غير قصر الوقت وعدم تأقلمها على أرضية ميدان بدبي. مؤكدًا أن تمثيل الوطن بحد ذاته يعتبر تشريفًا وأنه سيسعى لتكرار المحاولات حتى الوصول للنجاح وتحقيق المبتغى. وكانت الفرس سحابة السماوي قد عززت نجومية السماوي في دوري الإنتاج والذي يحتل فيه المركز الثالث خلف الإسطبلين الكبيرين الإسطبل الأحمر والأبيض، وأضافت الكأس السادسة في عرين السماوي عندما تمكنت بكل استحقاق وبجدارة متناهية من التفوق على نظيراتها نخبة أفراس السعودية منتزعة كأس جامعة الإمام الذي احتضنه ميدان المؤسس بمعية الفارس الفذ أيدي كاسترو وبفارق كبير من الأطوال تعدى السبعة أطوال عن وصفيتها شمس الرياض بعد أن ظلت تراقب الطليعة من المسار الداخلي حتى ال400 م الأخيرة ولتغير مسارها بشكل خارجي وبدخول مهيب حتى خط النهاية. وكان الجواد رجد روبن للأمير عبدالعزيز قد اختتم أمسية السبت الماضي بفوز صارخ ونجح في الفوز بكأس ميدان الملك عبدالعزيز وعلى حساب عمالقة أبرزهم وصيفه جورفيك للأحمراني ولتستمر الإثارة في دوري المستورد ما بين الأحمراني والأخضراني حتى نهاية الموسم.