أسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة ضد موكب لقوات أجنبية في شرق كابول صباح أمس الجمعة عن مقتل فتى وجرح 22 مدنيًّا، بعد أيام على إعلان الرئيس الأفغاني خطته لعقد محادثات سلام مع طالبان، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية. وأظهرت صور عرضتها التلفزيونات المحلية أضرارًا بالغة في واجهات المنازل المجاورة، بينما أشار شهود إلى انفجار قوي. وهرعت قوات الأمن إلى المكان فيما ساعد المارة في نقل الجرحى. وقال شهود عيان لفرانس برس إن سيارات الإسعاف استغرقت نحو نصف ساعة للوصول. وأفاد مصور وكالة فرانس برس بأن السلطات أردت حصانًا أُصيب بجروح بالغة في المكان. وقال المتحدث باسم الوزارة نجيب دانيش: «قرابة الساعة ال9 انفجرت سيارة في حي قابيل باي، واستهدفت موكبًا لقوات أجنبية». وأضاف بأن الشرطة تجري تحقيقًا. وأشار نائبه نصرت رحيمي إلى أن الانفجار تسبب في مقتل فتى يبلغ 12 عامًا، وإصابة 22 مدنيًا بجروح. وقالت بعثة الدعم الحازم التابعة لحلف شمال الأطلسي في كابول لفرانس برس إنها تتحقق من وقوع مصابين أجانب في الانفجار. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم في كابول التي تعتبر من بين المدن الأكثر خطورة في أفغانستان للمدنيين مع تصعيد هجمات حركة طالبان وتنظيم داعش.