أكد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب أن الهيئة العامة للترفيه تفخر بأن تكون إحدى مُحركات مسيرة التحوّل في المملكة، وذلك من خلال دورها الواضح والهادف إلى بناء صناعة ترفيهية وفق أرقى المعايير العالمية، لتكون المملكة العربية السعودية ضمن الوجهات الترفيهية والسياحية على خارطة العالم. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فيصل بافرط أنّ ما تقوم به الهيئة من جهود متواصلة في ترسيخ وتعزيز صناعة الترفيه سيجعل من روزنامة 2018 أحداثاً جديدة ومختلفة ستسهم بشكل مباشر في الارتقاء بجودة الفعاليات الترفيهية المقدمة وفق أعلى وأحدث المعايير العالمية. مبيّناً أمن الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي سيتم تنظيمها خلال العام 2018م, لن تقتصر فقط على أوقات جميلة يتم تشاركها مع العائلة أو الأصدقاء، بل ستسهم كذلك في التأسيس لصناعة الترفيه في المملكة. وقدم المهندس بافرط عرضاً شاملاً لأهم النقاط الترفيهية في روزنامة 2018، حيث تضم 55 فعالية عالمية، إضافة إلى عدد كبير من الفعاليات التي ينظمها القطاع الخاص بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وعدد كبير أيضاً من الفعاليات التي تستضيفها البلديات والمحافظات وتدعمها الهيئة. وأوضح أن مساهمة القطاع في توفير ما مجموعه 224 ألف وظيفة جديدة، بينها نحو 114 ألف وظيفة مباشرة و110 آلاف وظيفة غير مباشرة، مشيراً إلى أن العام 2017م شهد مشاركة أكثر من 100 ألف مواطن ومواطنة في تنظيم الفعاليات. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة في نهاية حديثه أن جميع أفراد وفئات المجتمع من مواطنين ومقيمين سيحظون بعروض ترفيهية تناسب جميع الأذواق والاهتمامات في جميع المناطق وفي أوقات مختلفة. وفي رده حول نجاح خطط الترفيه المرتبطة بجودة الخدمات السياحية في المملكة مثل الإيواء والفنادق والتنسيق مع هيئة السياحة والآثار قال الخطيب في تصريح ل(الجزيرة) أن الهيئة لديها مرحلتين حيث إننا في المرحلة الأولى نستهدف الجمهور من داخل المملكة من خلال إقامة هذه الفعاليات، أما المرحلة الثانية وهي الانفتاح على السياحة بإصدار التأشيرات السياحية وقتها نعتني بهذا الجانب.. وقال إن هيئة السياحة والأثار تعمل بشكل ممتاز ومتوازن من خلال تقييم الفنادق الشقق الفندقية وهو عمل واضح من خلال سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها هيئة السياحة ورفع مستوى الخدمات الفندقية والنزل في المملكة «ونحن متفائلين جداً بما تقوم به السياحة»، ولكن تركيزنا الحالي للمجتمع من خلال الاستمتاع بإقامة مثل هذه الفعاليات وسيكون هذا الاستهداف خلال العامين المقبلين بعدها سنبدأ للتوسع والانفتاح للسياح القادمين للمملكة. يذكر أن الهيئة العامة للترفيه تشهد عملاً تصاعدياً منذ إنشائها، حيث أقامت في العام 2016م 52 فعالية حضرها ما يزيد عن 100 ألف زائر، بينما أقامت في العام المنصرم 2017م ما يزيد عن 2200 فعالية حضرها أكثر من 8.2 مليون زائر، في حين ستشهد روزنامة 2018م تنوعاً أكثر في مجموعة العروض الترفيهية في مختلف مناطق المملكة، التي سيحييها عدد من أشهر الفنانين في العالم.