جدة - علاء سعيد: تمكن الفتح من حرمان الاتحاد من المركز الرابع في سلم ترتيب الدوري بعد التعادل سلبياً بين الفريقين أمس ليبقى الاتحاد في المركز الخامس , انحصر اللعب في بداية المباراة في منتصف الملعب بفضل الخطة الدفاعية التي لعب بها الفريقان والاعتماد على مهاجم واحد.. كانت الأفضلية النسبية في الدقائق العشر الأولى لمصلحة الاتحاد بفضل تحركات محمود كهربا في الجهة اليسرى، وكانت أولى الكرات الخطرة عن طريق احمد العكايشي الذي تلقى كرة عرضية من كهربا يضربها برأسه على يسار الحارس العويشير ترتطم في القائم ، ليأتي الرد سريعاً عن طريق الفتح الذي كان الأفضل في النصف الساعة الأخير من الشوط الأول، ولاحت له فرص محققة للتسجيل إلا أن القائم والعارضة ساهما في عدم ترجمة تلك الفرص إلى أهداف، والتي كان أخطرها تسديدة علي الزقعان التي ارتطمت في القائم يتبعه بعدها ساندرو مانويل بضربة رأسية ترتطم في العارضة . واستمر الضغط من قبل الفتح إلا انه في كرتين متتاليتين ينجح نجم الشوط الأول طارق عبد الله من إنقاذ الاتحاد من هدفين محققين لينتهي معها الشوط الأول بتعادل الفريقين « سلبياً «. ظهر الشوط الثاني بمستوى فني أقل بفضل تراجع مدرب الفتح باللعب بأسلوب دفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة، بينما قام مدرب الاتحاد سييرا بمشاركة عمار النجار بدلاً عن ربيع السفياني الذي كان غائباً في الشوط الأول، وبفضل هذا التكتيك كان الاتحاد هو المسيطر على مجريات الشوط الثاني لكن بخطورة أقل على المرمى، بسبب التحركات البطيئة من العكايشي وكهربا ، وجاءت أخطر الفرص عن طريق العكايشي الذي واجه المرمى بعد تسديدة من كارلوس .وكانت اخطر الكرات من الفتح بهدف محقق بعد أن سدد مانويل كرة يخرجها بصعوبة الحارس فواز القرني . ليقوم مدرب الاتحاد سييرا بعمل التغيير الثاني الذي نشط الجانب الهجومي للاتحاد كثيراً بدخول عبد العزيز العرياني الذي ينجح سريعاً من التسبب بركلة جزاء يتقدم لها العكايشي ويسددها برعونة في أحضان الحارس وسط موجة كبيرة من صيحات الاستهجان الجماهيري على ضياعه للهدف المحقق ، لتنتهي معها المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين . الفيصلي - أحد المجمعة - فهد الفهد: أعاد البرازيلي روجيريو فريق الفيصلي إلى المركز الثالث بعد أن سجل هدفين للعنابي انتهت بهما مقابلته أمام أحد، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة فيما تجمد أحد عند رصيده السابق 18 نقطة وبالتالي ازداد وضعه سوءاً في الصراع. انحصر اللعب مع بداية الشوط الأول وسط الملعب مع أفضلية للفيصلي الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة لكن بدون خطورة على مرمى عز الدين دوخة، واستمر اللعب على هذا المنوال حتى الدقيقة 28 التي عندها انطلق المصري صالح جمعة بكرة من الجهة اليسرى للفيصلي عكسها لمحمد مجرشي الذي لم يكن متابعا بالشكل المطلوب. من جانبه اعتمد أحد على الهجمات المرتدة وبالغ لاعبوه في التراجع مما أتاح للفيصلي ضغطهم وسط ملعبهم وفي ق 31 تم تهيئة كرة لمحسن جوهر سددها برعونة خارج المرمى، وفي ق 33 سجل الفيصلي هدفه الأول عن طريق روجيريو الذي انطلق بكرة تخطى بها بكل مهارة واقتدار أكثر من مدافع تبعهم بحارس المرمى ووضع الكرة داخل المرمى الخالي. بعد الهدف حاول الفيصلي استغلال الحالة التي كان عليها لاعبو أحد وذلك بإضافة هدف آخر حيث كثف من هجومه لكن بدون جدوى وفي ق 44 ومن هجمة مرتدة انطلق جوهر بكرة توغل بها منطقة الفيصلي وسددها عشوائية خارج المرمى. وتحسن أداء أحد في الشوط الثاني حيث بادل الفيصلي اللعب خصوصا وسط الملعب وفي ق 50 كاد المصري صالح جمعة أن يضيف هدفا آخر للفيصلي وذلك بعد أن نفذ خطأ بالقرب من منطقة جزاء أحد ذهبت للعارضة ورد عليه في ق 52 جوهر بكرة سددها بقوة اعتلت العارضة، وفي الوقت الذي كان يتطلع فيه أحد إلى تعديل النتيجة زاد حكم المباراة من معاناتهم بعد أن طرد في ق55 المدافع نصر الدين خوالد لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ومع ذلك كان ندا قويا للفيصلي حيث وصل بأكثر من كرة إلى مرمى ملائكة لكن المتألق روجيريو أنهى آمال الأحديين في تعديل النتيجة، وذلك بعد أن ضاعف في ق 81 النتيجة للفيصلي بتسجيله الهدف الثاني بهجمة مشابهه لسيناريو هدفه الأول حيث انطلق بالكرة وتخطى الحارس ووضع الكرة بكل ثقة داخل المرمى.