أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مناسبة تأتي ونحن نعيش في وطن آمن مستقر بفضل الله ثم بفضل حكمة وسياسة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مشيرًا في تصريح لسموه إلى أن المملكة في هذا العهد الزاهر هي دولة عظمى بقادتها وشعبها ومواقفها وحضورها على الساحة الدولية. وأضاف الأمير فهد: خلال ثلاثة أعوام من بيعة خادم الحرمين الشريفين ها هي السعودية أصبحت مرتكزًا للقرار السياسي والاقتصادي ليس العربي فحسب بل العالمي، ومحط أنظار شعوب العالم بفعل القرارات والمواقف الشجاعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين في الكثير من الملفات المحلية والعالمية. وتابع الأمير فهد بن عبدالرحمن: في ظل ما يعصف بدول الشرق الأوسط ومع التحديات التي تواجه عالمنا العربي والإسلامي كان لقيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة وتحركات سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الدور الفاعل على الساحة العالمية تحقيقًا للأمن والسلم الدوليين بالعمل عبر العمل مع الدول الكبرى بندية وصياغة التحالفات المتوازنة سواء في الجوانب السياسية أو الاقتصادية خدمة للمملكة وشعبها العظيم. وختم الأمير فهد بالقول: نجدد البيعة لخادم الحرمين وولي عهده على السمع والطاعة، سائلا الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على هذه البلاد. المباركة وشعبها الوفي. ** **