mohamdsaud@ في سهرة غنائية ازدانت بروائع الكلمات والألحان، اختتمت حفلات عيد الفطر المبارك في الرياض لياليها البارحة الأولى (الثلاثاء)، تميزت باختلاف نجومها، وتألق فيها فنان العرب محمد عبده وعبدالله الرويشد وماجد المهندس، ليشعلوا مسرح مركز الملك فهد الثقافي، بحضور السفير الفرنسي في المملكة فرانسوا غوييت. بدأت الحفلة بالفنان ماجد المهندس، الذي قدم 13 أغنية، منها: «بين غلاي» و«هدوء» و«تناديك» و«بلا تلميح» و«ندامة» و«أخ قلبي» وموال «كون يمك» و«على مودك» و«تحبك روحي» و«يا حب يا حب» و«المشاعر» و«عاشقك» و«أنت ملك» و«أنا بلياك». وبعد استراحة قصيرة لم تتجاوز 15 دقيقة، انطلقت الحفلة مرة ثانية بوصلة غنائية للفنان عبدالله الرويشد، ليقدم 12 أغنية معظمها من قديمه، الذي عرفه الجمهور من خلالها، وافتتح وصلته بأغنية وطنية بعنوان: «عاش أبوفهد»، وتبعها بأغان «وحشت الدار» و«على كثر العيون» و«تعال» و«أنا مو ولهان» و«ما في أحد مرتاح» و«أنا بتبع قلبي» و«أبيك بعيوبك أبيك» و«أنا مقدر على الفرقى» و«لمني بشوق» و«حلو الأطباع». وقال الرويشد في حديثه للإعلاميين: «سعيد جداً بوجودي بين أهلي وإخواني في عاصمة الفن الرياض، وأشكر القائمين على هذه الفعاليات، خصوصاً رئيس شركة روتانا سالم الهندي، الذي أضاف اسمي لأشارك مع إخواني المطربين السعوديين، ولي الشرف العظيم أن أكون دائما في احتفالات هذا البلد»، مشيداً بدور شركة روتانا في تنظيم الحفلات، كونها تمنح كل فنان حقه. واختتمت الحفلة وصلاتها الغنائية، بفنان العرب محمد عبده الذي حياه جمهوره كثيراً، وصفق له مراراً وتكراراً، وقدم خلال وصلته 11 أغنية، منها: «آه مارق الرياض» و«وين أحب الليلة» و«رماد المصابيح» و«ليلة خميس» و«ما بقى لي قلب» و«أطيت في حقي» و«ولعتني» و«أيوه» و«المعازيم» و«ما عاد بدري».