المؤشر العام ينضغط أكثر بعد رفع الفائدة وصعود الدولار الأمريكي افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 6877 نقطة واستمر في منطقة الحيرة الأسبوعية مع مويجة صاعدة قصيرة على الحركة اليومية تلا ذلك ضغط على المؤشر العام من البتروكيماويات والبنوك لسببين واضحين هما هبوط النفط ورفع الفائدة على الدولار مما رفع من العملة الخضراء وبالتالي ارتفعت تكلفة برميل النفط ويبدو أن المتعاملين تصرفوا بسلبية مع أسهم البنوك وتم رصد بيوع خفية فيها. * * سوق الأسهم تنهي نصف عام في منطقة تبدو غير مغرية للكبار يرجح العودة للمسار الهابط على مستوى الحركة الأسبوعية بشرط كسر مستوى 6750 نقطة ثم مستوى 6633 نقطة وهي أهم دعوم السنة الحالية حيث كان السوق ميالاً لاختبارها كثيرًا منذ بداية العام وهذا مؤشر سلبي حيث ينبغي للقاع أو الدعم الحقيقي إلا تتم زيارته كثيرًا لأن كثرة التداول عندها يشير إلى أن المنطقة ليست مغرية كثيرًا لصناع السوق من حيث الأسعار لذا يرجح أن يتم تحطيم هذه الدعوم ويبدأ التسارع في الهبوط. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (77 نقطة) أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 10.69 مليار ريال بانخفاض نحو 30.45 في المائة. - مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 14.41 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.93 في المائة. - المؤشر العام ينخفض 0.65 في المائة الأسبوع الماضي وبنمط بيعي متوسط للحركة الأسبوعية. - الفدرالي الأمريكي يرفع الفائدة على الدولار 0.25 في المائة والبنوك المحلية تتعرض لبيوع. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6877-6750) نقطة. - سهم بنك الرياض يتعرض لبيوع خفية ويرجح نمط بيعي الأسبوع المقبل قاعه 9.7 ريال. - سهم شركة سابك ما يزال يستهدف مستوى 96 ريالاً وقد يكسره مع هبوط خام برنت. - المؤشر العام يستهدف مستوى الدعم 6750 نقطة وأهم مقاومة مستوى 6877 نقطة. - خام برنت يرجح له المزيد من الهبوط مع استمرار ارتفاع الدولار وارتفاع تكلفة التداول.