منذ فجر يوم الأحد 7 مايو وحتى الخميس 11 مايو 2017 تحولت مملكة البحرين لتكون واجهة العالم الكروي، إذ تقاطرت القيادات الكروية الدولية والقارية ورؤساء الاتحادات الوطنية بالعالم ومئات من الإعلاميين ووسائل الإعلام لحضور انطلاقة أحد أكبر الفعاليات والاجتماعات الكروية، حيث نجحت البحرين وبكل امتياز في استضافة الأحداث التالية: اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي, اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي, اجتماع الكونغرس العادي للاتحاد الآسيوي, اجتماع الكونغرس غير العادي للاتحاد الإفريقي, اجتماع الأمناء العامين للاتحادات القارية, اجتماع رؤساء الاتحادات القارية, اجتماع اللجنة المالية للفيفا, اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد الكونكاكاف, اجتماع مجلس الاتحاد الدولي, لقاء أساطير كرة القدم العالمية مع الجماهير, اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد أمريكا الجنوبية, مهرجان الواعدين بحضور أساطير الكرة العالمية, اجتماع الكونغرس غير العادي لاتحاد الكونكاكاف, اجتماع الاتحاد الأوروبي وبطولة كرة القدم الاستعراضية بمشاركة الشخصيات الكروية وأساطير اللعبة, اجتماع الكونغرس العادي السابع والستين للاتحاد الدولي لكرة القدم. ويمثل النجاح البحريني قيمة عالية الجودة للقارة الآسيوية التي تفاخر بقيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بثقة العالم الكروي ونجاحاتها بالفوز بتنظيم الأحداث الكروية الكبيرة هذا العام، ككأس العالم للناشئين بالهند، وكأس العالم للشباب بكوريا الجنوبية، وكأس العالم للأندية بالإمارات. نجحت البحرين قيادة وشعباً بإدارة الاجتماعات الدولية بكل احترافية وجودة، وهو الأمر الذي أبرزه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني انفانتينيو في المؤتمر الصحفي حينما قال «شكراً للبحرين وأهنئها بنجاح التنظيم بكل تفاصيله». النجاح البحريني ونجاح الانحاد الآسيوي يصنف ضمن منجزات القارة ويثبت أن الكوادر الخليجية لا تقل شأناً عن أحد في العالم لاسيما وأن فعاليات وإعداد الحضور للبحرين كانت كبيرة جداً، وهو الامتحان الذي خرج به البحرينيون بامتياز مع مرتبة الشرف. شكراً للبحرين قيادة وشعباً فقد أبدعوا بشكل لا يمكن وصفه.
