تسعة لقاءات رسمية سابقة جمعت منتخبنا السعودي مع نظيره المنتخب التايلندي طوال تاريخهما في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا ودانت الأفضلية والسيطرة لمنتخبنا السعودي بشكل واضح من خلال فوزه في ستة لقاءات مقابل تعادل وحيد بين المنتخبين. الأخضر السعودي اليوم سيلعب مباراته رقم 10 أمام المنتخب التايلندي وهي مباراة مفصلية لأخضرنا في مشواره نحو العودة للأجواء العالمية بالتأهل الخامس في تاريخه، ويعود تاريخ أول اللقاءات بين منتخبنا مع تايلند الرسمية عندما التقيا في دورة الألعاب الآسيوية في الهند عام 1982 وانتهى اللقاء سعوديًا بهدف عبدالرحمن القحطاني، بعدما التقى المنتخبان في كأس آسيا 1992 وحينها حقق الأخضر فوزًا كبيرًا برباعية نظيفة حملت توقيع فهد الهريفي (هدفين) ويوسف الثنيان وسعيد العويران، كرر الأخضر بعدها الفوز برباعية لهدفين حملت توقيع محمد لطف وحامد مشحن (هدفين لكل منهما)، قبل أن يفوز منتخبنا بأكبر نتيجة في تاريخ لقاءات الفريقين في كأس آسيا عام 1996 بالإمارات بنتيجة 6 - 0 بأهداف فهد المهلل وخالد التيماوي (هدفين لكل منهما) وخالد مسعد وسامي الجابر. وعادت المواجهات السعودية التايلندية مرة أخرى في تصفيات كأس العالم 2002 وفاز الأخضر ذهابًا 3 - 1، أهداف سامي الجابر وعبدالله الشيحان وعبيد الدوسري وإيابا 4 - 0 سجلها كل من عبدالله الشيحان وسامي الجابر وعبدالله الجمعان وإبراهيم ماطر، والتقيا مرة أخرى في التصفيات نفسها 2014 وحضر التعادل في لقاء الذهاب 0 - 0 قبل أن يتفوق الأخضر في الإياب 3 - 0 جاءت عن طريق نايف هزازي وأحمد الفريدي ومحمد نور، وفي آخر المواجهات كسب الأخضر النتيجة بهدف للا شيء سجله اللاعب نواف العابد. الأخضر السعودي تفوق تهديفيًا وبفارق شاسع في المواجهات الرسمية بتسجيله 26 هدفًا مقابل ثلاثة أهداف فقط للمنتخب التايلندي، ويعد سامي الجابر هداف مواجهات المنتخبين الرسمية برصيد 3 أهداف، كما سبق لمنتخبنا أن التقى مع المنتخب التايلندي في 6 لقاءات ودية دولية شهدت 5 انتصارات مقابل الانتصار الوحيد للمنتخب التايلندي طوال تاريخه في المواجهات الرسمية والودية وكان بنتيجة 3 - 1 في عام 1984، ليبلغ مجموع المواجهات السعودية التايلندية 15 مواجهة دانت السيطرة سعودية ب 13 مباراة مقابل تعادل وحيد وخسارة، وهذا ما يضع الأخضر أمام خيار وحيد هو الفوز فقط كونه بالتاريخ الكبير من أجل تجاوز اللقاء بمشيئة الله والحفاظ على صدارته للمجموعة.