أصدرت مؤسسة الملك خالد الخيرية تقريرًا لتطوير منظومة الدعم الحكومي في المملكة، عنوانه «تحديد خط الفقر وحد الكفاية». ويهدف هذا التقرير إلى «تقديم تصور عن سبل تطوير وترشيد منظومة الدعم الحكومي في المملكة، من خلال تحليل الوضع الراهن لبرامج الدعم، ومكونات شبكة الحماية الاجتماعية، وتقييم آليات تقديم الدعم وتحديد المستحقين». ويعتمد التقرير على استعراض البيانات الرسمية والسياسات القائمة وتحليلها. وتطمح المؤسسة في أن تساعد صانع القرار في الاقتراب خطوة نحو الوصول لآلية بديلة فعالة وشفافة لتحديد الفئات المستحقة للدعم الحكومي والإعانات في برنامج «حساب المواطن»، من خلال استعراض منهجيات قياس خطوط الفقر العالمية وتطبيقاتها في المملكة. وتوصي المؤسسة بتبني منهجية وطنية موحدة لقياس خط الفقر النسبي بالمملكة، لتحديد الفئات المستحقة للدعم في برنامج «حساب المواطن»، باستخدام مسح دخل وإنفاق الأسرة وربطه بمؤشر التضخم سنويًا، بحيث يقبل التحديث الواقعي في المستقبل للفئات المستحقة للدعم، إضافة إلى تحديد الحد الأدنى للمعيشة من خلال خط الكفاية، بهدف معرفة فئة متوسطي الدخل، لمتابعة أوضاعهم المعيشية، واستهدافهم ببعض برامج الدعم الواقية من تأثرهم السلبي بالتغيرات الاقتصادية. السؤال الوحيد الذي وجهته لشباب المؤسسة، الذين قاموا بشرح هذا التقرير لي، في جناح المؤسسة بمعرض الكتاب: - من قام بإعداد الدراسات؟! ابتسم أحد الشباب، وكأنه فهم مغزى سؤالي. - أطمئن، لقد عمل على كل تلك الدراسات شاب وشابة سعوديان، غيوران على وطنهما.