أوضح ل«الجزيرة» الباحث في الطقس والمناطق الصحراوية عبدالله بن سعد الرويس أن الحالة المطرية التي شهدتها مناطق المملكة وتحديداً مناطق الرياض تسمى أم الرجوم كون النبات مع الدفء في النهار يشهد اخضراراً ونمواً ملوحظاً يغطي الرجم الذي يوضع من الحصى داخل الفياض. وأشار الرويس أننا لا زلنا نعيش أيام الشتاء حيث تبقى على خروجه فلكيا نحو 17 يوماً حيث يدخل في اليوم الثامن من شهر مارس القادم، وفيه يكون آخر نجم وهو العقارب الثالثة لافتاً أن من مزايا هذه الأيام هطول الأمطار بكثرة مع برودة قارسه وخاصة لكبار السن والأطفال ويزداد فيه الفقع. وأكد الباحث في الطقس والمناطق الصحراوية أن هذا المطر الذي نشهده هذه الأيام بفضل من الله عزَّ وجل ينفع في الزراعة والنباتات الربيعية في الصحراء، كما يستمتع فيها محبو الرحلات البرية والكشتات، إذ إن النباتات البرية والأشجار تشهد نموا سريعا كما تخضر أوراق الأشجار.