أوضح الباحث في الطقس والمناطق الصحراوية الأستاذ عبد الله بن سعد الرويس، أنّ فرص هطول الأمطار قائمة بإذن الله تعالى، ومن خصائصها تزامنها مع الرياح القوية يرافقها الشبوب «حبات البرد الصغيرة»، وهطولها يسهم في انخفاض درجات الحرارة وخاصة خلال الليل، لافتاً أننا نعيش آخر منازل الشتاء، وعليه فيجب الحذر من آخر منزلة «سعد بلع» والتي تنتهي بتاريخ 8 مارس، إذ يُعَد البرد فيها قارساً وبالأخص على كبار السن. وأشار الرويس إلى أن الأجواء الحالية تؤكد من يقول «بين الشتاء والربيع احفظ حلالك لا يضيع»، مضيفاً أن منافع الأمطار في هذا الوقت نمو عرق الشجيرات والنباتات الصحراوية بسرعة، حيث يغطي الحصى وهنا تسمّى أم الرجوم، كما يظهر الفقع فوق الأرض، وعليه فإنّ تلك الأمطار التي هي رحمة من الله عزّ وجلّ، تسهم في اخضرار الأرض بشكل واضح، مع تلطّف في الطقس عند غروب الشمس وفي الليل، ولكن ما يكدره هو قوة الرياح أحياناً وخاصة في المناطق المفتوحة.