قتل ضابط بالقوات المسلحة السودانية، وأصيب 4 آخرين بجروح خطيرة، إثر تبادل إطلاق النار وقع يوم الخميس بين خارجين عن القانون والقوات الحكومية، بعد هجومهم على منطقة بها مبان حكومية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وقام خارجون عن القانون بمهاجمة منطقة البورصة شرقي مدينة الفاشر، وأطلقوا النيرام بشكل عشوائي، ما نتج عنه إصابة مواطن بطلق ناري، أثناء سيره بالقرب من مجلس ولاية شمال دارفور التشريعي، ونقل للمستشفى. وقال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف في تصريحات صحفية، إن لجنة أمن الولاية شكلت قوة من القوات الأمنية والعسكرية (الغرفة المشتركة) بعد معلومات بتحديد موقع الجناة وتواجدهم بمنطقة البورصة شرق الفاشر. وأضاف «تبادلت القوة معهم إطلاق النار، ما أدى لمقتل الملازم عبد الله الطيب عبد الله، يتبع للقوات المسلحة وإصابة آخرين». وقال يوسف إن عملية تعقب الجناة لا زالت مستمرة بعد تحديد هويتهم وموقعهم، مؤكدا أن المجموعة التي ارتكبت الجريمة تتبع للمدعو عيسى محمد إبراهيم الشهير بعيسى المسيح. وذكر الوالي أن لجنة أمن الولاية عقدت اجتماعا طارئا عقب الأحداث، وأصدرت قرارات هامة منها منع تحرك السيارات التي لا تحمل لوحات ومنع تظليل السيارات. يذكر أن مواطنا سقط قتيلا وأصيب آخر بجراح، الأربعاء الماضي، وسط الفاشر على يد جناة يستقلون سيارة بدون لوحات معدنية. وشهدت المدينة الأيام الماضية مقتل شاب بحي الثورة في مكان عمله بأحد الأفران، وقتل آخر في شرق المدينة بالقرب من بورصة الفاشر الرئيسية. في سياقٍ آخر، بحث الرئيس السوداني، عمر البشير، الخميس، مع منسقة الأممالمتحدة للشؤون التنموية والإنسانية بالسودان، مارتا رويدس، خطط عمل المنظمة الدولية في البلاد والدعم المقدم من قبل الشركاء الوطنيين والدوليين. وقالت بعثة منظمة الأممالمتحدة، في بيان صحفي «إن البشير استقبل مارتا رويدس بمكتبه الخميس، وإنها قدمت للبشير عرضا عن عمل المنظمة الدولية في البلاد». وأضافت البعثة، أن اللقاء تناول التحديات الراهنه التي تواجه الأممالمتحدة في السودان، والفرص المتاحة على الصعيدين التنموي والإنساني على ضوء تخفيف العقوبات الأمريكية عن البلاد.