لقي ثلاثة إرهابيين مصرعهم جنوب مدينة درنة الليبية، جراء قصف مدفعي من قبل قوات الجيش الليبي، وأكد آمر غرفة عمليات عمر المختار عميد سالم الرفادي، التابعة للجيش الليبي، مقتل ثلاثة إرهابيين خلال قصف مدفعي من قبل وحدات القوات المسلحة على مراصد وتمركزت للجماعات الإرهابية المتطرفة جنوب مدينة درنة. وقال عميد سالم الرفادي قي تصريحات صحفية أمس الثلاثاء إن ما يعرف بمليشيا تنظيم القاعدة المغتصب لمدينة درنة يستغل المساجد لتخزين الأسلحة وإعداد الخطط للهجوم على القوات المسلحة المتمركزة في المدينة. وأوضح الرفادي أن عناصر تنظيم داعش تحرض أهالي درنة على مواجهة القوات المسلحة بعد تلقيهم ضربات موجعة أمس جنوبالمدينة. في سياق آخر، أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي نجاح جهود القوات المسلحة في الإفراج عن المختطفين المصريين بليبيا، حيث تم التنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي وتم الإفراج عن 13 مصريا كانوا مختطفين لدى إحدى العصابات الإجرامية المسلحة بمنطقة أجدابيا الليبية، وأكد المتحدث العسكري في بيان له أمس الثلاثاء أنه تم الاتصال بذويهم وإنهاء إجراءات ترحيلهم وعودتهم للبلاد، وتابع: «تتوجه القوات المسلحة بالشكر للقيادة العامة للجيش الليبي على التعاون المثمر والبناء في إنهاء أزمة المختطفين المصريين». وكان أهالي المختطفين استغاثوا برئيس الجمهورية والقوات المسلحة المصرية للتحرك لتحرير هذه العناصر وتم الوصول لمكان الاختطاف بواسطة معلومات استخباراته للمخابرات الحربية المصرية التي قامت بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي لتحرير المصريين المختطفين. وأصدر المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي تعليماته بتحرير المختطفين، حيث تم القيام بعملية نوعية والقبض على العصابة التي سبق قيامها بخطف 23 مصريا بنفس المنطقة والحصول على مبلغ 60 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحهم، فيما تمكنت وحدة العمليات الخاصة الليبية بتحرير الرهائن واصطحابهم لمكان آمن تحت حماية الجيش الليبي، حيث تم توفير ممر آمن لوصولهم لمنفذ السلوم البري ومنه إلى ذويهم بالبلاد، وهتف المصريون المحررون للجيش المصري والجيش الليبي.