أذعنت الإدارة الأمريكية لقرار قاض فدرالي وأوقفت تطبيق مرسوم الهجرة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب ما شكل صفعة للأخير الذي لم يخف غضبه وتوعد بطعن سريع في القرار القضائي. وكان قاضي سياتل الفدرالي جيمس روبارت علق مساء الجمعة العمل مؤقتا بمرسوم ترامب الذي منع رعايا سبع دول مسلمة من زيارة الولاياتالمتحدة بانتظار النظر في شكوى ضد مرسوم ترامب قدمها الاثنين الماضي وزير العدل في ولاية واشنطن. وكانت النتيجة الفورية لقرار القاضي الفدرالي إعلان الإدارة الأمريكية أن أبواب الولاياتالمتحدة عادت وفتحت امام رعايا الدول السبع. وسارع ترامب إلى الرد على القاضي بسلسلة تغريدات صباح أمس السبت قال في إحداها إن رأي هذا الذي يسمى قاضيا والذي يحرم بلدنا من تطبيق القانون أمر سخيف وسيتم إلغاؤه. وترجم قرار القاضي روبارت بإعلان وزارة الأمن الداخلي لوكالة فرانس برس أنه استنادا إلى قرار القاضي علقت الوزارة كل الإجراءات التي تطبق المرسوم. وأوضح جيليان كريستنسن المتحدث باسم الوزارة أن الإجراءات على الحدود عادت إلى ما كانت عليه سابقا. كما أعلنت الخارجية الأمريكية تعليق العمل بقرار ترامب حظر دخول مواطني سبع دول مسلمة. وقالت متحدثة باسم الخارجية في بيان: لقد تراجعنا عن السحب المؤقت للتأشيرات المستند إلى المرسوم الرئاسي الرقم 13769.. إن حاملي التأشيرات التي لم يتم إلغاؤها يمكنهم السفر إذا كانت التأشيرة صالحة. وبالفعل أعادت شركات الطيران قبول صعود الركاب المتوجهين إلى الولاياتالمتحدة من هذه الدول السبع إلى طائراتها شرط تزودهم بتأشيرات دخول.